الأربعاء، 12 يونيو 2013

الدماء هى الحل

الدماء هى الحل هكذا نطق الجميع الجميع يتمنى المواجهه ويدعو الى السلميه الجميع يترقب ويحشد مؤيديه الجميع يطلق التصريحات الناريه عن المواجهه المرتقبه بين فسطاط الحق وفسطاط الباطل والجميع يعلن انه على الحق وينبرى مؤيدو كل فسطاط في النيل من الاخر حتى اصبحت مصر كانها مقبله لى معركه مصيريه .
بالامس وبكل فرحه يعلن اعلامى فرحته بضرب شاب من شباب الاخوان امام وزاره الثقافه ويقول بكل فخر فكرنا هنخاف اهو اضرب ومن سيده وانتو عرفيين ان الست لما تضرب راجل بيكون ليها وقع جميل .
وقبلها تضرب فتاه امام مكتب الارشاد وبعدها تضرب ايضا فتاه امام دار القضاء العالى الاولى حولها الاعلام الى بطله وطالب بالقصاص من من ضربها والثانيه غض البصر عنها الاوله خرجت في جميع القنوات والثانيه تجاهلها الاعلام تماما .
ما هى حقيقه الصراع هل الصراع حقا من اجل الوطن ومن اجل الحريه ومن اجل الديمقراطيه ام من اجل الشريعه والدين كما يدعى كل طرف هل الصراع من اجل حريه المواطن وكرامته ومن اجل العداله الاجتماعيه ؟؟؟؟
حقيقه الصراع في اعتقادى ان الصراع على غنائم وليس على ما يدعون جميعا الجميع يعلم ان من اصول الديمقراطيه هى حكم الاغلبيه للاقليه وهو ما حدث وشهد به الجميع تقدم الجميع الى الانتخابات وفاز من فاز وخسر من خسر.
الجميع يعلم علم اليقين ان اصلاح الفساد يحتاج الى وقت كبير الجميع يدرك ان امتلاك الشعب لارادته تحتاج الى تضحيات كبيره وان اقتلاع الفساد المتجذر في جميع اركان الدوله يحتاج الى وقت ليس بالقليل فمثلا مؤسسه كمؤسسه الشرطه التى ظلت خلال اكثر من ستين عاما تتوارث الفساد بين قياداتها ويتوارثها ابناء الضباط بها من جيل الى اخر اذا ارت اصلاحها فعليك بهدمها كليا وهذا شىء من ضروب الخيال لما له من اثر في انهيار كامل لمنظومه الامن وضياعه بالكليه وتحكم مليشيات البلطجه في الشارع فكيف الولوج الى ذلك الا عن طريق اعداد خطه طويله الاجل لاستبدال القيادات بمن يصلح :
ثانيا الاقتصاد كيف تتم التنميه في وطن تتقاتل فيه نخبته على كراسى الحكم كيف للتنميه ان تقوم على اكتاف منتفعى النظام السابق فاذا تم تصفيتهم ومصادره اموالهم فكيف تستطيع ان تقف امام من يساندوهم من الخارج والداخل ممن لهم مصالح اقتصاديه ومصالح سياسيه في هذا الوطن امامك امران اما الخطوع التام لهم ومجاراتهم في الفساد ليستقر لك الامر او ان تحاول اصلاح مؤسسات الدوله بالعلاج طويل الاجل بحيث تخلع كل موظف فاسد متعاون مع تلك الرؤوس الفاسده والتحكم الكامل في دوره رأس المال الاتى اليك وكيفيه توجيهه الى صالح المجتمع وتنميته
وناتى الى هذا الكم الهائل من وسائل الاعلام التى اصبحت في ليله وضحاها وفى جميع برامجها  واعلاميها من الابطال ومن صناع الثوره حتى منهم من كان يسبح بحمد النظام السابق اثناء الثوره اصبحو ابطال لا يذكرون انجازا ولا يتحدثون الا عن انهيار الدوله وانهم وطنيون لا يريدون الا الاصلاح ما استطاعو انهم معارضون شرفاء للنظام ويشتمون ليلا ونهارا فيه ويجيئون بمن يتحدث بنفس لهجتهم وفكرهم الاخطر من ذلك انهم لم يقدمو حلا ولا فكرا كل ما يقومون به هو اظهار السؤ والقبح حتى من يريد عكس ذلك ويريد ان يظهر ولو من باب درء المفاسد ما يتم من انجاز يتهم انه من الخلايا النائمه وانه من الذى يريدون منفعه من النظام الحالى حتى اصبح كل من يتكلم بلسان الحيده والمسانده من عديمى الوطنيه ومن اتباع الصهيونيه العالميه .
اين الطريق الطريق ان نتقبل بعضنا البعض الطريق ان نرى اننا جميعا ابناء وطن واحد لا فرق بيننا كل منا له فكره ومنهجه ويجب ان ياخذ فرصته كامله اتركو الرجل يعمل اتركوه ولنا معه لقاء بعد اربع سنوات ويوجد عندنا الحل الاسهل لنكون معه في الحكم بلا دماء الانتخابات قادمه لمجلس النواب فلنذهب لها ونضغط حتى تكون نزيهه ونستعيد منه السلطه التنفيذيه باراده شعبيه لا يستطيع هو الانقلاب عليها ولو حاول سيتم عزله بالدستور
القائم حاليا
احذركم من الدماء فالفائز من تلك المعركه سيكون هو الديكتاتور لانه سياتى باراده القوه وليس بالصندوق فما اخذ بالقوه لا يسترد الا بها
واتقو يوما ترجعون فيه الى الله
اللهم قد بلغت اللهم فشهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق