الأحد، 2 يونيو 2013

بين انقره والقاهرة الشامتين

لا اعرف علي وجهه الدقه لماذا هذه الفرحة والشماته الباديه علي الإعلام المصري لما يحدث في تركيا ،فتجد من يقول ان أردوغان يريد ان يصبح ديكتاتور وانهم يضعون قوانين تحد من الحريات ومن يسقط الوضع في تركيا علي وضعنا التعيس
يا ساده ما يحدث في تركيا هو نفس الصراع في مصر قي تركيا أخذوا ذريعه تطوير ميدان وقوانين تحد من تناول الخمور الي دعوه واستغلال الموقف في مطالب سياسيه وإظهار ان حزب العدالة والتنمية ما هو إلا حزب ديكتاتوري يريد حبس حريات الناس وأعاده الدوله الإسلامية 
نفس المنوال يحدث في مصر استغلال الأوضاع الاقتصادية والمطالب الفئوية الي مطالب سياسيه وإظهار الحكومة علي أنها لا تهتم إلا بإخوانه الدوله وأنها عاجزة عن إيجاد حلول مع أنهم لم يقدمو أي مشروع بديل كل ما قدموه ما هو إلا مزايدات سياسيه وتشويه إعلامي فقط 
والملاحظ في الدولتين ان من يؤيد الحكومتان هم المتدينين وبسطاء الناس وأصحاب الفكر الوسطي ، وان من هم يعترضون ويهاجمون هم  من الفنانون ورجال الاعلام وأصحاب الأفكار العلمانية 
الصراع هو صراع فكري بين من يؤمن بمرجعيه دينيه وبين من يؤمن بالفكر المتحرر من قيود الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق