السبت، 22 يونيو 2013

حقائق وارقام من اعلامنا عن امس

كنت قد عاهدت نفسى على اننى لن اكتب في السياسه مره اخرى الى ان نرى كيف سينتهى ذلك الصراع ولكنى ساضع ارقام سمعتها عن مليونيه الامس لنرى هل اعلامنا الموقر صادق ام بعافيه في عمليه الحساب
ناتى الى مليونيه الامس ولن التفت الى ارقام اصحاب الفرح ولكن هناخد ارقام اعلامنا الموقر
الاعلام قال ان من حضر امس حوالى 300000 الف مؤيد للرئيس وهما دول جميع المؤيدون من جميع المحافظات 26 على مستوى الجمهوريه وتم شحنهم الى القاهره تمام
نحط الرقم ده في موضعه من المساحات وكيفيه النقل
اولا اذا قلنا ان الرقم صحيح نقول مثلا انه اتى من القاهره 50 الف وباقى المحافظات 250 الف حتى يكون الحشد كما نرى
يعنى 250000 دول اتو بباصات هنفترض انها كلها حجم واحد باصات كبيره يعنى الواحد بشيل 60  راكب في المتوسط
يعنى بالقسمه البسيطه محتاجين 4166 باص لنقل هذا العدد
تخيل هذا العدد من الباصات دخل القاهره في ساعه واحده وخرج في ساعه برضه واحده
سيبك من دى نقول اين سيتم ايقاف تلك الباصات دى محتاجه لو افترضنا ان الباص طوله اربع امتار محتاجه كم متر لتقف محتاجه اكثر من 8 كيلو عشان تركن وكما ن مش صف واحد هتقف صفين
سيبك من دى المفاجأه حسب اخر احصائيه لعدد الباصات في مصر كانت هى 110 الف باص في مصر تشمل جميع انواع الباصات من سياحى الى نقل عام الى مدارس الى ميكروباص الخ..................
يعنى الاخوان ومن معهم سيطرو على اكثر من 40% من باصات الجمهوريه في ذلك اليوم
اذا ان ارفع القبعه على رأى الجماعه الاجانب للإخوان على ذلك الانجاذ العظيم
نيجى للعدد ده لو قلنا ان كل متر هيقف فيه اربع ذى برضه الاعلام با بيقول يبقو محتاجين 75000 الف متر وطبعا رجال المساحه يقدرو يقولو المنطقه دى مساحتها  بالشوارع الجانبيه طعف ذلك ارقم اربع مرات
لن اقول شىء ولكم انتم الحكم

الأربعاء، 12 يونيو 2013

الدماء هى الحل

الدماء هى الحل هكذا نطق الجميع الجميع يتمنى المواجهه ويدعو الى السلميه الجميع يترقب ويحشد مؤيديه الجميع يطلق التصريحات الناريه عن المواجهه المرتقبه بين فسطاط الحق وفسطاط الباطل والجميع يعلن انه على الحق وينبرى مؤيدو كل فسطاط في النيل من الاخر حتى اصبحت مصر كانها مقبله لى معركه مصيريه .
بالامس وبكل فرحه يعلن اعلامى فرحته بضرب شاب من شباب الاخوان امام وزاره الثقافه ويقول بكل فخر فكرنا هنخاف اهو اضرب ومن سيده وانتو عرفيين ان الست لما تضرب راجل بيكون ليها وقع جميل .
وقبلها تضرب فتاه امام مكتب الارشاد وبعدها تضرب ايضا فتاه امام دار القضاء العالى الاولى حولها الاعلام الى بطله وطالب بالقصاص من من ضربها والثانيه غض البصر عنها الاوله خرجت في جميع القنوات والثانيه تجاهلها الاعلام تماما .
ما هى حقيقه الصراع هل الصراع حقا من اجل الوطن ومن اجل الحريه ومن اجل الديمقراطيه ام من اجل الشريعه والدين كما يدعى كل طرف هل الصراع من اجل حريه المواطن وكرامته ومن اجل العداله الاجتماعيه ؟؟؟؟
حقيقه الصراع في اعتقادى ان الصراع على غنائم وليس على ما يدعون جميعا الجميع يعلم ان من اصول الديمقراطيه هى حكم الاغلبيه للاقليه وهو ما حدث وشهد به الجميع تقدم الجميع الى الانتخابات وفاز من فاز وخسر من خسر.
الجميع يعلم علم اليقين ان اصلاح الفساد يحتاج الى وقت كبير الجميع يدرك ان امتلاك الشعب لارادته تحتاج الى تضحيات كبيره وان اقتلاع الفساد المتجذر في جميع اركان الدوله يحتاج الى وقت ليس بالقليل فمثلا مؤسسه كمؤسسه الشرطه التى ظلت خلال اكثر من ستين عاما تتوارث الفساد بين قياداتها ويتوارثها ابناء الضباط بها من جيل الى اخر اذا ارت اصلاحها فعليك بهدمها كليا وهذا شىء من ضروب الخيال لما له من اثر في انهيار كامل لمنظومه الامن وضياعه بالكليه وتحكم مليشيات البلطجه في الشارع فكيف الولوج الى ذلك الا عن طريق اعداد خطه طويله الاجل لاستبدال القيادات بمن يصلح :
ثانيا الاقتصاد كيف تتم التنميه في وطن تتقاتل فيه نخبته على كراسى الحكم كيف للتنميه ان تقوم على اكتاف منتفعى النظام السابق فاذا تم تصفيتهم ومصادره اموالهم فكيف تستطيع ان تقف امام من يساندوهم من الخارج والداخل ممن لهم مصالح اقتصاديه ومصالح سياسيه في هذا الوطن امامك امران اما الخطوع التام لهم ومجاراتهم في الفساد ليستقر لك الامر او ان تحاول اصلاح مؤسسات الدوله بالعلاج طويل الاجل بحيث تخلع كل موظف فاسد متعاون مع تلك الرؤوس الفاسده والتحكم الكامل في دوره رأس المال الاتى اليك وكيفيه توجيهه الى صالح المجتمع وتنميته
وناتى الى هذا الكم الهائل من وسائل الاعلام التى اصبحت في ليله وضحاها وفى جميع برامجها  واعلاميها من الابطال ومن صناع الثوره حتى منهم من كان يسبح بحمد النظام السابق اثناء الثوره اصبحو ابطال لا يذكرون انجازا ولا يتحدثون الا عن انهيار الدوله وانهم وطنيون لا يريدون الا الاصلاح ما استطاعو انهم معارضون شرفاء للنظام ويشتمون ليلا ونهارا فيه ويجيئون بمن يتحدث بنفس لهجتهم وفكرهم الاخطر من ذلك انهم لم يقدمو حلا ولا فكرا كل ما يقومون به هو اظهار السؤ والقبح حتى من يريد عكس ذلك ويريد ان يظهر ولو من باب درء المفاسد ما يتم من انجاز يتهم انه من الخلايا النائمه وانه من الذى يريدون منفعه من النظام الحالى حتى اصبح كل من يتكلم بلسان الحيده والمسانده من عديمى الوطنيه ومن اتباع الصهيونيه العالميه .
اين الطريق الطريق ان نتقبل بعضنا البعض الطريق ان نرى اننا جميعا ابناء وطن واحد لا فرق بيننا كل منا له فكره ومنهجه ويجب ان ياخذ فرصته كامله اتركو الرجل يعمل اتركوه ولنا معه لقاء بعد اربع سنوات ويوجد عندنا الحل الاسهل لنكون معه في الحكم بلا دماء الانتخابات قادمه لمجلس النواب فلنذهب لها ونضغط حتى تكون نزيهه ونستعيد منه السلطه التنفيذيه باراده شعبيه لا يستطيع هو الانقلاب عليها ولو حاول سيتم عزله بالدستور
القائم حاليا
احذركم من الدماء فالفائز من تلك المعركه سيكون هو الديكتاتور لانه سياتى باراده القوه وليس بالصندوق فما اخذ بالقوه لا يسترد الا بها
واتقو يوما ترجعون فيه الى الله
اللهم قد بلغت اللهم فشهد

الاثنين، 10 يونيو 2013

حكم «العدل الدولية» فى قضية مقاربة لأزمة سد النهضة - كلمتي

تهاني الجبالي :الشعب المصري ذواق للديمقراطية و لن يقبل بمن يقول أنا جيت بالصندوق - كلمتي

تعيين عدلي منصور رئيساً للمحكمة الدستوريه

الرئيس يصدر قرارًا جمهوريًا باعتماد انتخاب عدلي منصور رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا.. ورجب عبد الحكيم سليم نائبًا له

الأحد، 9 يونيو 2013

لماذا يحرقون مصر

لماذا يحرقون مصر؟
آخر تحديث : Saturday 16 February 2013   08:45 مكة المكرمة
لماذا يحرقون مصر، ويبصقون في وجه ثورتها الحرّة الكريمة، ويهدمون صرحها العروبي 
حجرا حجرا، وينفثون فيها سموم الفتنة والخراب والدمار، ويطمسون حاضرها ومستقبلها، 
ويبتغون إعادتها إلى مجاهل العصور الوسطى؟!

لماذا ينقلبون اليوم على القيم 
والمبادئ الديمقراطية، وينسفون ثقافة ومفاهيم التعايش السياسي المشترك، ويشرّعون 
الفوضى والخراب، ويكرسون الفتنة والحقد والعداء بين الإسلاميين 
والعلمانيين؟!

لحظات حاسمة تعيشها مصر اليوم لجهة تجاوز الأزمة الأكثر خطورة 
في تاريخها الحديث، أو الانهيار الشامل والسقوط في براثن مخطط الفوضى والانقلاب على 
شرعية المبدأ وصندوق الاقتراع، والارتماء في أحضان المشروع الإسرائيلي الإقليمي 
الدولي الذي تلعب أصابعه الخبيثة في تفاصيل المشهد المصري من الألف إلى الياء. 


الانقلاب على القيم 
الديمقراطية

أول إفرازات سوء المشهد المصري الراهن تكمن في 
الانقلاب على القيم الديمقراطية، وإدارة الظهر للشرعية الانتخابية والدستورية، 
والازدراء التام لصندوق الاقتراع.

منذ اللحظة الأولى لفوز محمد مرسي 
بالرئاسة، علت الأصوات النشاز المشككة في النتائج، وارتفعت عقيرة البعض رفضا للواقع 
الجديد واتهاما للإخوان المسلمين بالرغبة في الاستحواذ على مؤسسات الدولة 
المصرية.

وما هي إلا أيام حتى بدأت نوايا السوء تتكشف شيئا فشيئا، فالبعض 
الذي راهن على فوزه بالرئاسة لم يستوعب -مطلقا- مشهد الخسارة، أو يرضخ لحكم صندوق 
الاقتراع الحامل للإرادة الشعبية، وأخذ في تصيّد الهفوات وتحيّن الفرص التي تخدم 
أجندته المصلحية الخاصة التي زخر بها الواقع المصري بفعل كثرة تقلبات وإشكاليات 
المرحلة الانتقالية التي تعيشها مصر في مرحلة ما بعد الثورة.
شهد الواقع السياسي المصري حالة غريبة من 
التقاء المصالح بين الفلول والعديد من رموز المعارضة الذين تخلوا عن لياقتهم 
السياسية، وأعملوا سيوفهم نهشا في الرئاسة والحكومة المصرية
وهكذا، شهد الواقع السياسي المصري حالة غريبة من التقاء المصالح بين الفلول 
والعديد من رموز المعارضة الذين تخلوا عن لياقتهم السياسية، وأعملوا سيوفهم نهشا في 
الرئاسة والحكومة المصرية وجماعة الإخوان بعيدا عن أي هدْي سياسي أو رؤية وطنية 
مستنيرة.

وعليه، تجلت أهداف تصاعدية ذات صبغة انتهازية استغلت العديد من 
المواقف المصرية الداخلية والقرارات الرئاسية بهدف تمرير مخططاتها لضرب شرعية 
الرئاسة الجديدة، وإدخالها في دوامة لا نهاية لها من الإرباكات والأزمات، لقصم 
ظهرها وإجبارها على رفع الراية البيضاء والتسليم بشروط المعارضة التي تتجاوز كل 
تقاليد السياسة ومبادئ العمل الديمقراطي المحكوم بنصوص القانون والدستور 
المصري.

ومن هنا لم يكن مستغربا أن يخرج من بين صفوف المعارضة من ينادي 
بإسقاط الرئيس المنتخب في سياق الاحتجاج على الإعلان الدستوري المكمل وإجراء 
الاستفتاء على الدستور، وكأنّ الرئيس قد احتل سدة الرئاسة بالقوة الغاشمة وليس عبر 
شرعية الصناديق والإرادة الشعبية، وأن تنحرف بوصلة خطاب قوى المعارضة إلى وجهة 
خطيرة تضع أجنداتها الخاصة المضادة للرئيس وجماعة الإخوان فوق كل القيم الديمقراطية 
والمبادئ الدستورية.

وعلى الرغم من محاولة بعض رموز المعارضة مداراة هجمتها 
غير المبررة على الشرعية الانتخابية والدستورية للرئيس بالزعم أن شرعيته باتت 
مجروحة بفعل الأحداث المتلاحقة التي تعصف بالواقع المصري، فإن أحدا لا يستطيع إخفاء 
حقيقة معركة إسقاط الرئيس والدستور ومجلس الشورى التي يستحثها تحالف المعارضة 
والفلول توطئة لإجراء انتخابات جديدة يأملون فيها حصد المغانم واستعادة النفوذ ولو 
على حساب الشعب المصري وثورته المباركة وقيمه الدستورية الأصيلة وتجربته 
الديمقراطية الوليدة.

لقد دعوا لاحترام أحكام القضاء حين تم حل مجلس الشعب 
بدعوى الالتزام بنصوص القانون، وكانوا أول من انقلب على القضاء حين أصدر أحكامه في 
أحداث بورسعيد، ودعوا للاحتكام إلى الإرادة الشعبية فلما خسروا معركة الدستور خلعوا 
أقنعتهم الزائفة، وها هم اليوم يجترحون سياسة الأرض المحروقة دون أن يهتز لهم قلب 
أو يطرف لهم جفن! 

نسف ثقافة التعايش 
المشترك

ثاني إفرازات السوء التي يفيض بها المشهد المصري الراهن 
يتمثل في نسف ثقافة ومفاهيم التعايش السياسي المشترك بين الفرقاء على الساحة 
المصرية.
من يعاين تفاصيل المشهد المصري الحالي الطافح بالصراعات الميدانية الدامية 
والخلافات السياسية الحادة المنفلتة من أي عقال قيمي أو سياسي أو وطني، يدرك أن 
إمكانيات التلاقي والوفاق الداخلي والتعايش المشترك قد أضحت أكثر صعوبة من أي وقت 
مضى، وأن نوازع النفور والاستقطاب الأعمى قد استحكمت في النفوس وطغت بشكل خطير على 
مجرى العلاقات السياسية والحزبية في الساحة المصرية.

لقد أثمرت الأحداث 
المتلاحقة في مرحلة ما بعد فوز مرسي بالرئاسة ثمارا بالغة السلبية طعنت أفكار 
الوفاق والتعايش المشترك بين فرقاء السياسة المصرية في العمق والصميم، وأحالت 
العلاقات السياسية والحزبية إلى فرز عميق واصطفاف خطير لا يستجيب لأي تقارب حقيقي 
أو بادرة حوار موضوعي.
السلوك السياسي والحزبي للمعارضة المصرية 
يقود مصر نحو حافة الهاوية، ويبدد أية فرصة حقيقية لإعادة لمّ الشمل الوطني وتضميد 
الجراح 
وما زاد الطين بلة، ورفع منسوب المخاطر والتحديات التي تهدد بالقضاء على ما تبقى 
من فرص الوفاق والتعايش المشترك، قيام جبهة المعارضة بتفصيل حوار وطني على مقاسها 
الخاص، وتمسكها بعدد من الشروط التعجيزية التي تريد من ورائها إجبار مرسي على 
التسليم بالهزيمة، وتحميله مسؤولية الدماء التي سالت خلال مدته الرئاسية، وإرغامه 
على تعديل الدستور وإقالة حكومة قنديل والنائب العام.

إن السلوك السياسي 
والحزبي للمعارضة المصرية يقود مصر نحو حافة الهاوية، ويبدد أية فرصة حقيقية لإعادة 
لمّ الشمل الوطني وتضميد الجراح، ويحرم المصريين من إعادة صياغة واقعهم المضطرب على 
أساس توافقي يضمن احتكام الجميع إلى برنامج القواسم المشتركة الذي تتعايش في ضوئه 
كل الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية المصرية.

ولئن انتصر تيار الفتنة 
والصراع في الساحة المصرية -لا سمح الله- فإن مصر التي عاشت تاريخيا في رحاب ثقافة 
التسامح والتعايش المشترك، وقدمت نماذج رائعة في حماية المجتمع المصري من غلواء 
وتطرفات المتنطعين، وأجندات الساسة ورجال الأعمال، مقبلة على مرحلة خطيرة يجللها 
السواد ويخيم عليها السير نحو المجهول. 

تشريع الفوضى والتخريب
ثالث 
إفرازات سوء المشهد المصري الراهن يتجلى في تشريع المعارضة لأشكال الفوضى والتخريب، 
وتوفيرها الغطاء السياسي للعصابات المجرمة والجماعات الخطيرة كي تفسد في الأرض 
وتعبث بالأمن والاستقرار الداخلي.

لمصر وليس للاخوان

هذا التضارب والتطاحن الموجود الان والحشد والحشد المضاد هل هو من اجل مصر هل مثقفى مصر على كثرتهم ينتابهم هذا الخوف المهول من الاخوان ومن التيار الاسلام السياسي كما اصطلح على تسميته حتى يتم التفرقه بينهم وبين الاسلام هل الصراع الموجود صراع بين من يريد بناء دوله حديثه وبين من يريد رجوع الدوله المصريه الى التخلف والحكم الفردي هل فعلا هم يبحثون عن الحريه والديمقراطيه ام الى ديكتاتوريته النخبه ام هو صراع بين من يظن انه يتحدث باسم الدين وانه هو المصلح للمجتمع مما فيه من افكار العلمانيه والاباحيه .
لنعود الى الخلف قامت الثوره المصريه من اجل انهاء حكم الفرد وما فعله في المصريين من تجريف فكرى وعلمى وسياسى قامت الثوره وشارك بها الجميع من اسلاميين على اختلاف اراءهم ومن علمانيين ولبراليين وشيوعيين الكل شارك والكل ضحى والكل نجح بيد واحده هذا ما حدث وسقط مبارك وحكم من بعده المجلس العسكرى .
اين المشكله الجميع اختار الطريق ما هو الطريق اختار اراده الشعب وذهب الشعب الى الصندوق في اكثر من اقتراع وكانت هناك كثير من الاراء من قال الدستور اولا ومن قال لا فهذا الخلاف وارد فكل من التيارات تحسب ما هى فائدتها من ما تطلبه ولكن نحن اخترنا الطريق هو الصندوق وانحاز الصندوق لمن كان له تواجد على الارض هذه حقيقه في جميع الديمقراطيات وذهبنا الى مجلس نواب وشورى ورئاسه ودستور .
وكان الخلاف الدائم بعد ظهور النتائج ان من ينجح يتهمه الخاسر والمؤمن بعكس ما اتى به الصندوق انه يستغل حاجه الناس وظهر الخلاف الحاد بين القوى السياسيه وظهر الاستقطاب الحاد في المجتمع المصرى كلنا عشنا ذلك وكل منا اخذ طريقه من يؤيد فكر المنتصر ومن يؤيد فكر المهزوم هذه حقيقه ومن يريد للوطن الاستقرار مهما كان الفائز .
نعود ونقول هل من ينتقد الان ويقول ان الاحوال تتدهور ويجب سحب الثقه من الرئيس رغم انه يقول ان ذلك من الديمقراطيه ان الفشل في اداره الدوله يوجب ذلك ومن يقول ان الرئيس له شرعيه الصندوق ويجب ان يحاسب بعد انتهاء ولايته ولك منهم اراءه وحججه .
ومن اخذ الصراع الى ابعد من ذلك الى صراع بين الدين وبين الانحلال وبين الديكتاتوريه وبين الحريه وبين المثقف كما يدعى وبين التخلف والرجعيه الدينيه وتبارى المنظرون من الطرفين كل في اتجاهه .
ووقف الشعب ينتظر انفراج الازمه ، السؤال االذى لم يجاوب عليه احد الى الان ماذا نريد بعد قيام الثوره وما يتبعه ذلك من الانتقال من نظام فردى في الحكم الى نظام ديمقراطى تكون فيه السياده للشعب هل الدول التى مرت بنفس التجربه كانت عندها نفس المشاكل والصراعات وهل ما مررنا نحن به في السابق من ثورات كانت بها نفس المشاكل ام ان الوضع كان افضل .
الاجابه تحتاج منا جميعا اذا اردنا صالح ذلك الوطن ان نقول لانفسنا هل ما نقوم به هو من اجل الوطن ام من اجل مكاسب سياسيه تعود بالنفع على فصيل دون اخر يا ساده الصراع الان هو صراع على الغنائم اتحدى واحد ممن يريدون اسقاط الرئيس ان يقول لى ماذا بعد سقوطه وكيف ستحل مشاكل الوطن الكل يعلم علم اليقين ان البلد بها مشاكل لا تحل في اشهر بل في سنوات من العمل سيقولون انه اخلف الوعد ولم يقوم بعمل تحالف وطنى يضم جميع التيارات الاجابه وهل هم استطاعو ان يقومو بعمل تحالف معارض يضم جميع اطياف المعارضه رغم سهولتها .
البلد الان يمر بكابوس من المنتفعين الكل يعلم علم اليقين ان الرجل يحاول ان يصلح والعمل الذى يحدث كبير ولكن اعلامنا له ايضا اتجاهه السياسي الكل يريد ان يركب على ظهر الحصان رغم علم الجميع ان الحصان مريض ولن يسير ولن يستطيع ان يقف على قدمه هل ضرب السياحه بكثره الاعتصامات والتظاهرات سيكون هو الطريق الى سقوط النظام فلن تدخل خزائن الدوله اى موارد بالعمله الصعبه ولن نستطيع شراء اى مواد بتروليه لدعم الطاقه والكهرباء واحداث شلل عام بالبلد واحساس الناس بالضيق لتصبح ثوره هل تخويف المستثمرين هو الحل لاضعاف النظام وسرعه سقوطه هل قطع الطرق واحداث فوضى هو الطريق للركوب على الحكم.
سيقول قائل اىن هيبه الدوله هيبه الدوله تاتى من احترام قواعد اللعبه الديمقراطيه من رجال السياسه عندما تقوم الدوله بمنع التظاهر امام مصالحها وعدم المساس بالامن العام يخرج علينا نخب الوطن وتقول هذا تقيد للحريه عندما تصدت الدوله لاحداث بورسعيد خرج الجميع وقال انها عوده الى النظام البائد وهذا حكم مسيس رغم ايمانهم الكامل ودفاعهم عن استقلال القضاء ولكن القضاء يقاس استقلاله بمدى المصلحه التى تاتى من وراء هذا الاستقلال فعندما حكمت المحكمه بحل مجلس الشعب كان الجميع يتبارى في نزاهه هذا الاستقلال وهذا الحكم التاريخى وعندما حكمت المحكمه ببقاء الشورى قال الجميع انها لعبه السياسه الجميع يخطأ من الرئيس الى جميع النخب فحصار الدستوريه خطأ واللعب على الاحكام خطأ الجميع يخطأ
الحل لا اعرفه ولكن ما اؤمن به اننا جميعا اصبحنا مغيبون الكل يتناطح على تركه خربه اضاعها الفساد والجهل وعدم تقدير المسؤوليه لك الله يا بلادى
اخيرا الحل بيد المصريين جميعا يجب ان نعمل ونعطى فرصه لمن يحكم فهذا الطريق الذى تسلكه جميع التيارات بلا استثناء سيذهب بنا الى ما لا نرغب وما لا نحب الصراع الان سيصبح صراع مذهبى وهذا ما اخشاه على وطنى افيقو يرحمكم الله

الأحد، 2 يونيو 2013

يسقط الاسلام السياسى .. ويحيا الفقر ..

كانت الدكتورة أكاتبى، أستاذة العلوم السياسية فى اسطنبول، فى غاية الامتعاض بسبب صعود حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان إلى سدة الحكم، حين زارتنى فى مكتبى منذ عشرة سنوات، كانت متحفزة ومتوترة ومتشنجة، كانت تقطع بأن تركيا ستضيع، وسيُفرض الحجاب على النساء، وستصادر الحريات وستنهار الخدمات، وستعود تركيا إلى عصر الحريم ! وعليه فقد قررت مع زملائها النخبويين إعلان الحرب الإعلامية والدفع بالمظاهرات والإضرابات الفئوية لإفشال أردوغان، تمهيداً لإسقاطه، والقضاء على مشروعه ..

وحين التقيتها منذ أيام سألتها : هل تحققت نبوءتك ؟ فلم تُجب، فكررت السؤال، فالتفتت عنى، فحاصرتها بقولى مستطرداً : إننى لم أرَ فرضاً للحجاب على النساء عندكم، كما لم أرَ أى مصادرة للحريات، وكل ما رأيته خلال زيارتى الحالية أن حكومتكم بقيادة أردوغان قد استطاعت أن تقفز بالناتج المحلى من 230 مليار دولار إلى 747 مليار، ونصيب الفرد من 3500 دولار إلى 10000 دولار، والاحتياطى من 28 مليار دولار إلى 140 مليار، وزيادة نسبة الإنفاق الحكومى على الصحة إلى 225%، ورضا المواطنين عن الخدمة الصحية من 39% إلى 76%، وحتى المعاقين فقد ارتفعت نسبة الوظائف لهم من 10% إلى 38%، كل تلك القفزات حدثت خلال السنوات العشر التى حكمها الاسلام السياسى بقيادة أردوغان، بل الأغرب أن حكومتكم سَتُقْرِض صندوق النقد الدولى 5 مليار دولار !!! ألا ترين أنها إنجازات كبيرة فى مدة قليلة ؟ أجابت بحدة : أدرك ذلك جيداً فأنا أستاذة علوم سياسية، قلت إذن أين المشكلة ؟ إن معلوماتى أن حزب الشعب الذى تنتمين إليه أنتِ والنخبة المدنية المتحالفة مع العسكر، هو الذى صادر الحريات ومنع الحجاب بالجامعات وحظر الآذان وأذاق الشعب التركى ألوان الفقر والفساد والفشل لأكثر من ستين عاماً حكم فيها البلاد، ولولا صعود الاسلام السياسى لانتهت تركيا، ردَّت بصوتٍ محبط : نعم قلت لك أدرك ذلك جيداً، ولكنى لا أُطيق النظر إلى هؤلاء القادمين من حركات الاسلام السياسى، هؤلاء خطر على تركيا ! إننى أكرههم وأكره أفكارهم، يسقط الاسلام السياسى .. حينئذٍ لم أتمالك نفسى وهتفت وراءها .. ويحيا الفقر ..!!

هذا الحوار عن تركيا .. وليس عن مصر .. 
ونحن معه تهتف يحيا الفقر 

بين انقره والقاهرة الشامتين

لا اعرف علي وجهه الدقه لماذا هذه الفرحة والشماته الباديه علي الإعلام المصري لما يحدث في تركيا ،فتجد من يقول ان أردوغان يريد ان يصبح ديكتاتور وانهم يضعون قوانين تحد من الحريات ومن يسقط الوضع في تركيا علي وضعنا التعيس
يا ساده ما يحدث في تركيا هو نفس الصراع في مصر قي تركيا أخذوا ذريعه تطوير ميدان وقوانين تحد من تناول الخمور الي دعوه واستغلال الموقف في مطالب سياسيه وإظهار ان حزب العدالة والتنمية ما هو إلا حزب ديكتاتوري يريد حبس حريات الناس وأعاده الدوله الإسلامية 
نفس المنوال يحدث في مصر استغلال الأوضاع الاقتصادية والمطالب الفئوية الي مطالب سياسيه وإظهار الحكومة علي أنها لا تهتم إلا بإخوانه الدوله وأنها عاجزة عن إيجاد حلول مع أنهم لم يقدمو أي مشروع بديل كل ما قدموه ما هو إلا مزايدات سياسيه وتشويه إعلامي فقط 
والملاحظ في الدولتين ان من يؤيد الحكومتان هم المتدينين وبسطاء الناس وأصحاب الفكر الوسطي ، وان من هم يعترضون ويهاجمون هم  من الفنانون ورجال الاعلام وأصحاب الأفكار العلمانية 
الصراع هو صراع فكري بين من يؤمن بمرجعيه دينيه وبين من يؤمن بالفكر المتحرر من قيود الدين