قال الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية سابقاً إن الخلاف بين القاتل والمقتول لا يفسد للود قضية . وأضاف عبر الصفحة الرسمية له :" الطرف الأخر للتليفون اتصل بي معاتبا كيف تأتي إلى هنا ولا تتصل بي؟ .. قلت: اعذرني فالأشغال كثيرة قال : أنا أعتز بصداقتك حتى لو اختلفنا في الرؤى السياسية .. قلت: طبعاً الاختلاف لا يفسد للود قضية..لكن قل لي ماهو الخلاف بيننا .. قال: أنت مع مرسي وانا مع السيسي .. قلت: أخطأت ربما انت مع السيسي لكني لست مع مرسي بل مع الديموقراطية وما اختاره الشعب .. قال: وانا مع اختيار الشعب مثلك ... قلت: لكنك مع السيسي وهو ليس اختيار الشعب" وتابع:" قال: الشعب سيختاره رئيسا .. قلت: ونعم الديموقراطية..!! أنت انقلبت على رئيس منتخب لأجل رئيس مفترض لانك تحبه.. عاش حبكما يا سيدي ... قال: هذا لا يمنع انك صديقي .. قلت له: له هل سمعت ان من تحبه يتهمني بحرق شقق؟ .. قال: ارجوك لا تخلط الامور انما القضاء .. قلت: صحيح نحن بأزهى عصور استقلال القضاء.. طب هل تعلم اخر شقة احرقتها؟" وأردف:" قال مذهولا: وكيف؟ أنت لا يمكن أن تفعل ذلك .. قلت: هل لا تصدق القضاء؟.. أم انك ترمن باستقلاله؟ .. قال: لا هو لسة لم يحكم .. قلت: عجيب.. ما هو القضاء الذي يكتشف فجأة ان كل من اختاره السعب بعدة انتخابات رئسا للبلاد ورئيسا للبرلمان ونوابا واعضاء تاسيسيو جميعهم ارهابيون؟؟.. لكن دعنا من هذه السفاسف.. ودعنى اسألك سؤالا اخف.. هل لو سمعت اني قتلت برابعة ستعتبرني ارهابيا..؟ .. قال: الحمد لله انت بخير.. وانت ابعد الناس عن الارهاب .. قلت اه: ابعد الناس عن الارهاب لاني حي.. لكن افترض اني قتلت مع من قتل .. قال: لا طبعا مش ارهابي ... قلت: فلما تعتبر كل من ماتوا في رابعة وما بعدها وما قبلها ارهابيين؟ .. قال متلعثما: كل واحد نواياه عند ربنا.. لكن كان يجب عمل ذلك علشان الاستقرار .. قلت له وهل مصر لم يكن بها استقرار في اليوم السابق على الانقلاب؟ اذا انت س قتلي لو خرجت في مظاهرة ضد الانقلاب علشان يتحقق لك الاستقرار المزعوم؟ قال منزعجا: يا دكتور انت بتهول الامور.. وانت سليم والحمد لله .. قلت له: خلافنا يا صديقي ليس سياسيا بل انسانيا.. فاما ان تقف ضد من يقتل ابناء وطنك او ان تقف في خندق القاتل.. ثم تريح نفسك بان ما يجري خلاف سياسي وان الخلاف بين القاتل والمقتول لا يفسد للود قضية".
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/index.php?option=com_content&view=article&id=357159%3A%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%81%D8%B3%D8%AF-%D9%84%D9%84%D9%88%D8%AF-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9&catid=8%3A%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9&Itemid=102
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق