الثلاثاء، 16 يوليو 2013

أساله عن ما حدث ومازال دائر

هل حاولنا ان نفهم ما حدث من انقلاب أو ثوره علي الثوره أو موجه ثورية كل منا يختار ما يريد لتشبيه ما حدث ونبدأ في محاوله لفهم ما حدث هل هو مرتب ام خيانه ام فشل من الرئيس أرجو من يقرأ ما اكتب الآن ان يحاول ان ان يكون محايدا صادقا مع نفسه وان يحاول ان يقرأ الحدث بحيادية كامله 
نبدأ القصه ظهور حركه تمرد وجمع التوقيعات 
هل حقاً تم جمع هذا الرقم المهول من التوقيعات من الشعب لسحب الثقه من الرئيس محمد مرسي الرقم تجاوز ٢٢ مليون توقيع سأتكلم فقط عن حقيقه الارقام وهل يمكن جمع ذلك الرقم وكيف يتم تخزين الأوراق وحجمها 
إذا اعتبرنا أن الاستمارات مطبوعة على الورق العادى وبالقياس المتعارف عليه، فسنجد أن الرزمة تحتوى على 500 ورقة ووزنها 2.50 كليو جرام. والكرتونة الواحدة تحتمل 5 رزم وكل 50 كرتونة تحتاج إلى متر مكعب لكى توضع فيه. وبعملية حسابية نجد أن المتر المكعب يستوعب 125 ألف ورقة. زنتها نحو 125 كيلو جراما.
 
فى هذه الحالة فإن المليون توكيل يحتاج إلى 8 أمتار مكعبة، الأمر الذى يعنى أن الـ22 مليون ورقة تحتاج إلى 176 مترا مكعبا. وإذا علمنا أن عربة النقل العادية أو الشاحنة التى تصل حمولتها إلى 3 أطنان، تحتمل خمسة أمتار مكعبة من الورق، فمعنى ذلك أن الـ22 مليون ورقة تتطلب توفير أسطول يضم 35 شاحنة لنقلها من مكان إلى آخر. وهو ما لم ينتبه إليه الذين يطلقون الأرقام ويرفعون منها يوما بعد يوم، دون نظر إلى الإمكانيات العملية لتحقيقها على أرض الواقع.
ولكم انتم الحكم هذه معلومات ولكم ان تحكمو عقولكم انتم في ما قرأتم
ثانيا حدث ما حدث وقامت الثوره أو الحركة ونزل الناس الي الشارع وسمعنا الارقام التي قالتها وكلات الأنباء وبرامج ألتوك شو 
طبعا جميعنا سمع الارقام التي نزلت الي ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية وطبعا كانت الارقام تتراوح في الاعلام من ١٧ مليون الي ٣٣ مليون نرجع الي لغه الارقام 
على الرغم من أن جوجل حتى الان لم يؤكد هذه الأرقام المهولة التي نقلتها جبهة الإنقاذ والتمرد، لقد قام باحثون غربيون باستخدام  مقياس حجم استيعاب ميدان التحرير والأماكن المحيطة به عن طريق مسطره قياس جوجل ايرث. وبعد استخدام هذا الأسلوب نفسه، استبعد الدكتور كلارك ماكفيل،وهو أستاذ فخري في علم الاجتماع في جامعة إلينوي، وخبير في علم قياس الحشود، إمكانية حشد مليون شخص في الساحة.

في حين أن القاهرة ليست ممثلة لمصر بأكملها فانها كمعظم العواصم مركزا لاحتجاجات وطنية كبرى. ان مساحة ميدان التحرير هو 53,000 متر مربع و المساحة من محيطها إلى الجانب الآخر من النيل عبر جسر قصر النيل هو 13,000 متر مربع. و المنطقة الممتدة من ميدان التحرير إلى جسر 6 أكتوبر هو 20,000 متر مربع. وفقا لذلك، فان مجموع المساحة التي تجمع فيها المتظاهرين هي 86,000 متر مربع.

و ان افترضنا أن أكبر عدد من الناس يمكن حشرها في المتر المربع الواحد هو أربعة، فهذا يعني أن السعة القصوى لميدان التحرير والمناطق المحيطة بها يوم 30 يونيو كانت 344,000 المتظاهرين.

أما بالنسبة لمساحة القصر الرئاسي والناطق المحيطة بها، فان شريط الفيديو الذي عرضته المعارضة كشفت أن طول المظاهرة كان 1,400 متر (أقل قليلا من كيلومتر ونصف)،و بلغ عرضها 45 مترا، مما يعني أن المساحة الإجمالية هي 63,000 متر مربع.

وبالاضافة إلى ذلك، كان هناك مظاهرة أخرى شمال القصر في مساحة 9,000 متر مربع. مما يفيد أن مجموع المساحة المتاحة للمتظاهرين في محيط القصر الرئاسي هو 72,000 متر مربع.

وفقا لذلك، فإن العدد الإجمالي للمتظاهرين حول القصر الرئاسي، وذلك باستخدام معادلة أربعة أشخاص لكل متر مربع، يبلغ 288,000 متظاهر. وبالتالي فإن المجموع الكلي للمتظاهرين في ميدان التحرير ومنطقة القصر الرئاسي يبلغ حوالي 632,000 شخص في اليوم المشار اليه. هذه الحسابات متسقة مع النتائج التي توصل إليها باحثون و مدونون مختلفون.
هذه بعض الارقام متروكة لكم لتحليلها انتم
نأتي الآن الي ما حدث فقد وضعت أمامك الحقيقتين التي استند عليهما الفريق السيسي فيما فعل وهذه هي الارقام مجردة بلا تروش من اعلام ولا محللين ولك انت ان تحكم 

بقلم 
م. عاطف عوض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق