الأحد، 28 يوليو 2013

رجال ثابتون الدكتور راغب السرجاني نخوه الكافرين

هناك بعض المواقف في السيرة النبويةتُذهل قراء زماننا المعاصر! منها مواقف نخوة الكافرين!

فنحن عندما نقرأ عن أبي جهل أو الوليد بن المغيرة أو عتبة بن ربيعة أو غيرهم من رؤوس الكفر وقادته، نتخيل أنهم كانوا دومًا بلا نخوة ولا شهامة، وخاصة أنهم ليسوا مفسدين أو مجرمين فقط إنما يعبدون من دون الله أوثانًا، ولكن عندما ننظر إلى أخلاقياتهم في بعض المواقف نجدها أعلى بكثير من أخلاقيات أقوام ينتمون إلى الإسلام في زماننا الآن!

ما عدد المسلمين الذين قتلوا في مرحلة مكة المكرمة كلها؟ هل تدري أنهما اثنان فقط؟! وهما ياسر وسمية والدا عمار بن ياسر رضي الله عنهم جميعًا.. إن كل هذه الحرب من المشركين على المسلمين لم تخلِّف وراءها إلا شهيدين فقط على مدار ثلاثة عشر سنة كاملة، فما بالنا نرى المجرمين من المسلمين الآن يقتلون المئات من إخوانهم بدم بارد؟ هل فقدوا نخوة الكافرين الذين تحرَّجوا أن يقتلوا عددًا أكبر على مدار هذه السنين، مع أن الكثير من المسلمين آنذاك كانوا عبيدًا وموالي لا وزن لهم في المجتمع، لكن عملية إزهاق الروح كانت تحتاج من الكافر آنذاك إلى مراجعات كثيرة..

ونقرأ كذلك عن عمليات التعذيب التي تعرض لها المسلمون في مكة، ولكننا نجد أن التعذيب عندما توقف لم يترك أثرًا دائمًا على المعذبين، فقلما نجد منهم من فقد رجله أو يده، أو من اختل عقله، أو من أفضى به التعذيب الشديد إلى الموت، بينما نجد في زماننا الآن، وفي سجون المسلمين، من يفقد روحه نتيجة التعذيب، ومن يتعرض للإعاقة الدائمة في حياته بعد التعذيب والضرب، فأين نخوة الكافرين؟

هاجرت أم سلمة رضي الله عنها بمفردها من مكة إلى المدينة، فلقيها عند التنعيم على بعد خمسة كيلو مترات من مكة عثمان بن طلحة، وكان آنذاك مشركًا، فسألها إلى أين؟ فقالت إلى المدينة حيث زوجي، فقال لها مَنْ معك؟ قالت لا أحد إلا الله، ثم هذا الغلام، ابنها سلمة، وكان يبلغ من العمر عامين فقط، فقال لها: لا والله مالك من مترك! وأقسم أن يوصلها إلى المدينة، وسار بها بالفعل، وهي تركب الناقة، وهو يسير على قدميه مسافة خمسمائة كيلو متر حتى أوصلها إلى المدينة، ثم تركها وقفل عائدًا دون أن ينتظر كلمة شكر واحدة من زوجها أو من المسلمين!

لماذا فعل ذلك؟
فعلها نخوةً.. لم يستطع أن يجد امرأة تحتاج إلى عون ثم لا يقدمه، مع أنها على غير دينه، وزوجها كذلك، لكن هناك اعتبارات أخلاقية لا يستطيع تجاهلها..

أبو جهل يرفض أن يتسور بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويفتشه عنوة بحثًا عنه يوم الهجرة، وذلك لكي لا يتحدث العرب أنهم دخلوا بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنوة، فقد يكشفون ستر نسائه، وهذا لا يجوز في أعراف الكافرين.

المطعم بن عدي الكافر  يجير رسول الله صلى الله عليه وسلم..

والوليد بن المغيرة الكافر يجير عثمان بن مظعون رضي الله عنه..

وابن الدغنة الكافر يجير أبا بكر الصديق رضي الله عنه..

والعاص بن وائل الكافر يجير عمر بن الخطاب رضي الله عنه..

ونجد الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أن جلس في الحديقة بعد أن قذفه أهل الطائف بالحجارة يَقْبل طبقًا من العنب قُدِّم له من كافر! مَنْ الذي قدَّمه؟ إنه أحد أكبر أعدائه، وهو عتبة بن ربيعة، ومعه أخوه شيبة بن ربيعة، وكانا يكرهان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويرفضان منهجه ودعوته ودينه، ولكن عندما رأوه حزينًا باكيًا "تَحَرّكَتْ لَهُ رَحِمُهُمَا" كما تقول الرواية! لقد ذكرا ما يجمعهم من قرابة، ولو كانت بعيدة، فهما ليسا من نفس القبيلة، ولكن هذه هي نخوة الكافرين.

وفكَّ الحصار عن المسلمين في شِعْب أبي طالب خمسة من الكافرين، فما بال المسلمين الآن يحاصَرون في المساجد، ولا يجدون مسلمًا بنخوة الكفار يفك عنهم الحصار؟

أنا لا أقول هذا الكلام دفاعًا عن الكافرين، فهذه الأسماء التي ذكرتها كلها باستثناء عثمان بن طلحة، ماتوا على الكفر، وهم من أصحاب الجحيم، لكن الذي أتعجب له أن نخوة الصادين عن سبيل الله الآن من المسلمين صارت أضعف بكثير من نخوة الكافرين، بل لعلها انعدمت تمامًا!

فسِّروا لنا أيها المسلمون الذين تقتلوننا كيف تفعلون ذلك بدم بارد؟!

صارحونا كيف هانت عليكم أنفسكم حتى قبلتم لها هذا التدني في الخلق، وهذا الضعف في العقيدة؟

ألستم تدركون أنكم ستقفون بين يدي الله عز وجل يومًا يحاسبكم على ما اقترفتموه في حق أناس لا تعرفونهم أصلاً، بل قتلتموهم قتلاً عشوائيًا هكذا؟

ثم كيف وجدنا نخوة في الكفار لا نراها فيكم الآن!

يا رب أنت تسمع وترى..
اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم..

اللهم أحصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تغادر منهم أحدًا..

اللهم عليك بهم واحدًا واحدًا، وأرنا فيهم عجائب قدرتك، وافضحهم على رؤوس الخلائق أجمعين..

اللهم انصرنا عليهم في الدنيا، وخذ لنا حقنا منهم في الآخرة، وكبهم على وجوههم في الجحيم..

يارب لقد غرَّهم حلمك عليهم، واستهانوا بدمائنا وشبابنا، فأظهر لنا عظيم قدرتك عليهم، حتى لا تكون فتنة..

اللهم انصر المصلحين على المفسدين..

وانصر المؤمنين على المنافقين..

وانصر من يحملون كتابك على من يحملون السلاح في وجوه المصلين الصائمين..

آمين آمين
أسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين.

من الثابتون علي الحق احمد منصور يكتب انقلاب ١٩٨٠

يحتاج الإنسان فى بعض الأحيان حينما يحاول فهم واقع معقد مثل الوضع فى مصر الآن أن يعود لبعض أحداث التاريخ المشابهة، لاسيما إذا كانت فى الظروف والبيئة والأشخاص، ليستعين بها على فهم الواقع وتوقع مآلاته، وقد وجدت فى الإنقلاب العسكرى الذى قاده رئيس أركان الجيش التركى الأسبق الجنرال كنعان إيفرين فى 12 سبتمبر 1980 ظروفا مشابهة للانقلاب الذى قاده الجنرال عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع المصرى فى 3 يوليو 2013، فتركيا كانت تعيش انقساما سياسيا كبيرا بعد الانتخابات البرلمانية التى جرت فى شهر مايو عام 1977.

وانقسمت الأحزاب الصغيرة بين حزبى الشعب الذى كان يقوده بولنت أجاويد والعدالة الذى كان يقوده سليمان ديمريل والذى تمكن بعد انتخابات ديسمبر 1979 من تشكيل الحكومة مما دفع أجاويد إلى التآمر مع العسكر لقلب نظام الحكم بعدما رفض النتيجة التى جاءت بها الصناديق، وبالفعل قام كنعان إيفرين بانقلابه الدموى مدعوما بحزب الشعب، وألغى بعده الأحزاب وعطل الدستور وأصدر دستورا جديدا فى 12 سبتمبر 1982 منح بموجبه رئيس الجمهورية سلطات واسعة تمهيدا لترشيح نفسه ونص على حظر الأحزاب الدينية والفاشية والاشتراكية، كما حظر محاكمة الانقلابيين ثم رشح نفسه بالفعل وأصبح رئيسا للجمهورية التركية فى الفترة من 9 نوفمبر 1982 وحتى 9 نوفمبر 1989، وظن الرجل الذى ولد فى 17 يوليو 1917 أى أن عمره الآن 96 عاما أن الجرائم التى ارتكبها بعد الانقلاب لن يحاسب عليها أو النص الدستورى الذى وضعه والذى يحظر محاكمة الانقلابيين سوف يمنحه الحصانة ويمنع محاكمته.

لكن الأيام دارت وبعد أكثر من ثلاثين عاما من الانقلاب تغير كل شىء وسقطت الحصانة التى منحها لنفسه وفتح ملف الانقلاب وحول إيفرين للمحاكمة هو ومن بقى على قيد الحياة من جنرالاته، وقد سعيت لأحصاء التهم التى وجهت للجنرال إيفرين والجرائم التى ارتكبتها فوجدت وكالة جيهان التركية للأنباء نشرت تقريرا فى 14 سبتمبر 2010 يحوى ملخصا عن الجرائم التى ارتكبها الجنرال كنعان إيفرين بحق الشعب التركى بعد القيام بانقلابه نقلا عن كتاب ألفه الصحفى التركى «أوغوز جوفن» كان من أهمها

1ـ اعتقال 650 ألف شخص تعرضوا لشتى صنوف التعذيب.

2ـ قيد مليون و683 ألف شخص فى سجلات الأمن،

3ـ حوكم 230 ألف شخص فى 210 آلاف قضية سياسية.

4ـ حكم بالإعدام على 300 شخص نفذ الحكم فى 50 منهم.

5ـ قتل 171 شخصا تحت التعذيب، وتوفى 144 فى السجون ومات 14 بعد الأضراب عن الطعام وانتحر 43 شخصا فى السجون وقتل 16 خلال محاولاتهم الهروب بينما لايزال الآلاف فى عداد المفقودين.

6ـ فر ثلاثون ألف شخص من المعارضين السياسيين من خيرة العلماء والمفكرين وطلبوا اللجوء السياسى خارج تركيا، كما نفى 14 ألفا من المعارضين خارج البلاد.

7ـ أقيل 3654 مدرسا و120 أستاذا جامعيا و47 قاضيا من وظائفهم بسبب معارضتهم السياسية للعسكر.

8ـ اعتقل مئات الصحفيين، وطلبت عقوبة السجن لمدة أربعة آلاف عام لـ400 صحفى صدرت أحكام بحق 31 منهم ومنع الصحفيون من النشر 300 يوم وتم ملاحقة الصحف وإغلاقها وحرق أعداد منها بعد صدورها، هذا ما حدث فى تركيا والذى نفذ بعضه الفريق السيسى بعد انقلابه فى مصر ومازالت البقية فى الطريق بعد التفويض الذى طلبه.

كنعان إيفرين وجنرالاته يحاكمون بعد مرور أكثر من ثلاثين عاما على جرائمهم وهناك أكثر من ستين جنرالا فى سجون تركيا الآن كان الواحد منهم يمشى مختالا فخورا لا يرى إلى النجوم على كتفيه وكأنها أنزلت من السماء، ولا أعتقد أن جنرالات الانقلاب فى مصر ستكون مآلاتهم بعيدة عن مآلات جنرالات تركيا أمام إرادة الشعب المصرى لاسيما بعد بحور الدماء التى سالت والمجازر التى ارتكبت ومازالت، حتى لو بعد حين.

من الثابتون علي الحق الأستاذ فهمي هويدي

لا نعرف في تاريخ مصر مذبحة قتل فيها ذلك العدد من المصريين بأيدي مصريين في ليلة واحده .

فعلها محمد على باشا والي مصر قبل أكثر من مائتي عام حين دعا امراء المماليك وقتلهم جميعا فيما عرف بمذبحة القلعة (1811).
ورغم أنهم لم يكونوا مصريين الا ان المذبحة دخلت التاريخ وظلت صفحة سوداء في سجل الباشا.

أما جرائم القتل التى وقعت بعد ذلك في حريق قصر الثقافة ببنى سويف  وحريق قطار الصعيد وغرق عبارة السلام الشهيره فانها كانت ناتجه عن الاهمال الجسيم ولم تكن السلطة طرفا مباشرا فيها.

أما مذبحة رابعه العدويه التى وقعت ليلة أمس وتجاوز عدد القتلى فيها مائة شخص وتلك التى سبقتها أمام مقر الحرس الجمهوري التى قتل فيها أكثر من خمسين شخصا إضافة الى حوادث القتل التى وقعت في المحافظات الأخرى فانها جرائم تحسب على السلطة.

أيا كانت الحجج والذرائع فإن القتل الذى تم بأمر من السلطة سواء فى القاهره أو خارج حدودها لا يمكن تبريره لا قانونيا ولا وطنيا ولا اخلاقيا.

ولايحسبن أحد من رجال السلطة – مهما علا مقامه – ان ما جرى يمكن قبوله حتى اذا تم في ظل تفويض شعبي مهما كانت قيمته ,
ذلك اننا لا نفهم ولا نتصور اننا بصدد تفويض بالقتل يحصد ارواح عشرات المتظاهرين او المعتصمين السلميين ويغرق الوطن فى بحر الدماء.

اننا بازاء فتنه كبرى لوثت عقول وضمائر كثيرين ممن احتفلوا بالمذبحة او حاولوا تبريرها بقدر ما لوثت الدماء ايدي كل القائمين بالأمر في مصر , سواء الذين اصدروا اوامر القتل او الذي حرضوا عليه او الذين سكتوا عليه.

ومن المخجل ان يكون على رأس الدولة في الوقت الراهن رجل رأس المحكمة الدستوريه.

ومن المحزن أن يرأس الحكومة صديق استقال من منصبه كنائب لرئيس الوزراء في حكومة الدكتور عصام شرف لان ضميره لم يحتمل الاستمرار في موقعه بعد مذبحة ماسبيرو التى راح ضحيتها ثمانيه وعشرون شخصا ,  ثم يلتزم الصمت بعد مذبحتي رابعه العدويه والحرس الجمهوري ,وفي حين يتساقط القتلى في انحاء مصر كل يوم.

أما اصدقاونا الاخرون الذين توزعت عليهم مناصب الوزاره ونالوا من الرتب مانالوا فلا اعرف كيف يسمح لهم ضميرهم الوطني او موقفهم الاخلاقي بالوقوف متفرجين على جثث القتلى ودمائهم النازفه.

لامجال للحديث الان عمن اخطا او اصاب لانه لا صوت ينبغي ان يعلو الان فوق صوت الدعوة الى الكف عن القتل والمطالبة بوقف لحظة الجنون الراهنة.

أدري انه حين يطلق الرصاص لا تكون هناك حاجه الى الكلام بل ان دوي الرصاص يحجب حشرجات الضحايا وانين المكلومين.

لكن دروس التاريخ علمتنا ان من يطلق الرصاصه الاولى لا يستطيع ان يتحكم في الرصاصه الاخيره.فضلا عن انه لا يستطيع ان يتحكم في عواقبها وتداعياتها.

وفي دروس التاريخ نماذج لحالات كان بعض المستكبرين ضحايا اغترارهم بقوتهم ولم يدركوا ان الرصاصات التى اطلقوها ارتدت الى صدورهم وعند الحد الادني فانها ادرجتهم في سجلات التاريخ ضمن الاشرار والقتله.

اذا كان لمثلى ان يتمنى شيئا في اللجظه الراهنه فلست اتمنى اكثر من ان يوقف القتل ويعود العقل الى مكانه هاديا ومرشدا.

لكن اخوف ما اخافه فى ظل الافتنان بالتفويض المزعوم والاغترار بالقوة ان تتسع بحيرة الدم وان يهيمن الجنون بحيث ينضم الوطن فى النهايه الى قائمه الضحايا.
-صلوا من اجل مصر فى محنتها.

من الثابتون علي الحق وائل قنديل يكتب من اول غمزه

مرة أخرى.. الإنجاز الأبرز لعسكر هذا الزمان أنهم نجحوا فى إعطاب الضمير الجمعى وتلويث الفطرة الإنسانية السوية، بحيث صار هناك من يطرب عندما تسيل الدماء، ويشعر بالنشوة وهو يعبر إلى مقاعد الحكم فوق الجماجم والأشلاء.

لقد تمكنوا من مضاعفة محصول الكذب القومى، وقتل خلايا الإحساس فى الجلود السميكة التى لم يعد يهزها منظر جثث الشهداء المرصوصة بالعشرات، غير أن الأخطر أنهم نجحوا فى عسكرة النخب السياسية، ليطغى حديث البيادة على صوت الضمير والعقل، فإذا سألت أحدهم ما قولك فى هذه الدماء التى تجرى، تجده يهرف بكلام ساقط عن أن محمد مرسى فشل فى الاقتصاد والسياسة، أو يجيبك بكل خفة أن مصر أكبر من أن يحكمها فصيل واحد!

هى نخب استحوذت على توكيل شهادة الزور فصارت كل وظيفتها فى الحياة تبرير الجنون وتسويغ جرائم الذين سرقوا السلطة فى أكبر عملية قرصنة سياسية فى التاريخ.

وعلى ذلك لا تعدم مثقفا أو سياسيا يأخذك إلى تهويمات وضلالات هربا من مشاهد القتل والإبادة الجماعية التى نفذها نظام مغتصب للسلطة فى مدينة نصر، ولم يعد مدهشا هذا الصمت البذىء من قبل من اعتبر يوما ضميرا ثوريا على جرائم مكتملة الأركان، وهو الذى لم يترك مناسبة يسقط فيها ضحايا إلا ويصيح بأن النظام سقطت شرعيته.

لقد صاروا عسكريين أكثر من العسكر، ولم لا وقد تحقق مرادهم بالوصول إلى مقاعد السلطة الوثيرة محمولين فوق عربات عسكرية، وعلى ذلك لابد من سداد فواتير التسلط، فيخرج أحدهم متقمصا دور الخبير الاستراتيحى ليعلن آن السيسى هو أفضل قائد عسكرى بعد إيزنهاور، آو تعلن آخرى استعدادها للعيش فى حرملك السيسى، زوجة أو جارية، لافرق، وتقول له يكفى أن تغمز بعينك فقط ليأتونك ملبين طائعين.

و هكذا لم يكذب خبرا، ومن أول غمزة تحرك « الشرفاء» لتفويضه بالقتل، ليسقط عشرات الشهداء. فى ليلة واحدة.

إن ما جرى فى مدينة نصر فجر أمس هو جريمة كاملة، وستبقى عارا يلاحق مرتكبيها ومن فوضهم والمحرضين عليها، لكنها ستبقى يوما مشهودا سيؤرخ له بأنه اليوم الذى اندهست فيه الضمائر الثورية بنعال البيادات، فلم تعد قادرة على أن تغضب أو تتألم لمنظر الجثث والدماء.

لقد جاءت مجزرة النظام المفوض بالقتل لتشحن بطاريات الغضب مجددا، وتوخز الضمائر التى تبلدت وتكلست، فتمنحها فرصة استفاقة، ربما تتيح لها قراءة خدعة 30 يونيو بعد زوال الغشاوة عن القلوب الميتة والعقول الصدئة.

السبت، 27 يوليو 2013

شاهد عيان معارض للإخوان

#صوت|شاهد عيان من المجزرة | عمرو مدحت :
إنهاردة كانت مجزرة بس برضه كانت معركة مشرفة ... الناس دي وقفت وقفة رجالة قصاد كلاب الداخلية والبلطجية اللي معاهم .. أنا طول الوقت ضد الإخوان .. بس مش هقدر معترفش إن الناس دي شفتهم إنهاردة واقفين وقفة رجالة بجد بصدورهم في مواجهة الرصاص .. يشيلوا الشهداء ويرجعوا يقفوا مكان اللي مات .. واحد يتأكد إن صاحبه مات ويرجع يكمل .. أصحاب العربيات بيتضرب عليهم نار وواقفين علي أول خطوط النار زي الأسود عشان يشيلوا المصابين والشهداء .. المستشفي الميداني مكانتش مستشفي .. كانت عبارة عن مشرحة للموتي .. متخيل يعني إيه فجأة وإنت في المستشفي الميداني تلاقي كل المصابين اللي جايين ماتوا؟ .. الدم علي الأرض الناس بتتزحلق فيه من كتر ما الجثث كتير .. أوضتين إتملوا بالجثث .. الشباب بتنطق واحد الشهادة بسرعة عشان تلحق تنطق واحد غيره .. لما توصل لمرحلة إن اللي مضروب برصاص في رجله أو كتفه دة يبقي حالة بسيطة .. في مقابل سيل غزير من المصابين في رأسهم وصدرهم .. طوال السنتين كان الواحد بيشيل جثث ميتة .. بس إنهاردة أول مرة ناس تموت علي إيدي .. أول مرة أشوف مراحل إنتهاء حياة واحد .. من مرحلة التألم.. للتنفس بصعوبة .. للغرغرة .. لتعليقة العين .. للموت .. كل دة في أقل من دقيقة .. لما تلاقي واحد مصاب يلقنك إسمه ومحافظته بكل هدوء عشان هو عارف إنه بيموت خلاص .. إختلاط مشاعرك بعد سماع صوت الرصاص وهو بيعدي من جمب دماغك .. متعرفش تبقي مبسوط عشان الرصاصة مجتش فيك ولا تزعل عشان متأكد إن الرصاصة جت في واحد جمبك .. منظر مخ الناس علي الأرض بقي شكل مألوف عند المنصة من كتر ما الإصابات في الرأس كتير .. ريحة الدم مختلطة بريحة الغاز .. اللي يقولك كان فيه سلاح مع الإخوان .. إديله علي وشه وقوله الناس دي كان سلاحها إنهاردة الدعاء .. مع إحساسك بالعجز إنك شايف الداخلية جمبيها ناس بلطجية ومعاهم سلاح آلي وخرطوش وبيضربوا وإنت ممعكش غير طوب.. عموماً إنهاردة شفت يعني ناس تحب الشهادة بجد .. إنهاردة كانت صفحة جديدة في الثورة.

الأربعاء، 24 يوليو 2013

اهيا بنا نلعب الحرب الاهليه

قالوا فى تسويغ الانقلاب إنه لإنقاذ البلاد من جحيم الحرب الأهلية، لكنهم بعد أيام قلائل كانوا يغذون ماكينة الاحتراب المجتمعى بكميات خرافية من الوقود المحمول فوق خطاب عنصرى يتفوق فى بشاعته على المكارثية الأمريكية فى الخمسينيات.

زعموا أنهم ينقلبون على أول رئيس منتخب فى تاريخ مصر من أجل حقن الدماء وحماية الأرواح، لكنهم فى غضون أيام حصدوا أرواحا أكثر مما خسرته مصر فى عام كامل، والأكثر بشاعة أن القتل الآن صار على الهوية وعلى اللحية والنقاب، تحت مظلة من التحريض والتبرير والتفرقة العنصرية بين دم ودم.

 إن مصر تعيش الآن حالة عنصرية شوفينية بامتياز، تجعلنا قريبين للغاية من قيم الهولوكوست والتطهير العرقى، بعد أن انتقلنا من شوفينية سياسية تقوم على استباحة المختلفين واستئصالهم وإزاحتهم من المشهد السياسى، إلى عنصرية مجتمعية متعصبة تضخ خطابا ينفى المواطنة والإنسانية عن قطاعات واسعة من المصريين، ويضعها فى مرتبة الأعداء يجب إبادتهم واجتثاثهم.

إنها تلك اللعبة غير الأخلاقية التى تقوم على صناعة عدو تلصق به كل الشرور والآثام، وتعلق عليه الأخطاء والكوارث السابقة والحالية، باختصار يتم تصويره فى حالة شيطانية كاملة، لكى ينعم من عداه بحالة ملائكية مزيفة، تفتح المجال للفسدة والمطبعين والمجرمين لكى يغسلوا تاريخهم ويداروا سوءاتهم ويدفنوا فضائحهم وجرائمهم.

إن ما يجرى من استباحة لدماء المصريين واسترخاص حياتهم وامتهان حقوقهم كموتى بعد قتلهم، ليس له تعريف سوى أنه ردة  حضارية عنيفة وانسلاخ من قيم تجسد الحد الأدنى من الفطرة الإنسانية السوية.

 لقد نجح الانقلابيون فى استدعاء الجزء المعتم من الوجود الإنسانى، وإطلاق أسوأ ما فى الشخصية المصرية من نوازع وحشية، بحيث صار المجتمع يمور برغبات الانتقام والتلذذ بالدماء، واستعذاب التضليل والتزييف وقلب الحقائق، لينعم المجرم بإجرامه، ويساق الضحايا إلى الجحيم.

 ومن لا يرى فيما جرى للمعتصمين فى ميدانى نهضة مصر ورابعة العدوية جرائم ضد الإنسانية، فليمنح نفسه فرصة صغيرة للاختلاء بضميره لدقائق معدودة، ليدرك أن هناك رعاية رسمية للمكارثية والعنصرية على الطريقة المصرية.

ويشار هنا إلى ما يمكن اعتباره تهيئة إعلامية لمجزرة بدأت مع خروج صحف الاثنين بتصريحات على لسان ذلك المصدر الأمنى المسئول عن رصد مجموعات مسلحة سوف تقوم بالهجوم على المعتصمين فى نهضة مصر ورابعة العدوية، ورغم ذلك لم نسمع أن أحدا اتخذ إجراء وقائيا استباقيا لمنع الهجوم، بل يبدو من روايات شهود المذبحة أن الاعتداء على المعتصمين تم وسط صمت أقرب إلى الرضا من الأجهزة الأمنية.

إنهم يصنعون العنصرية وينصبون المحرقة ثم يتحدثون عن المصالحة.. فيما تبقى نكبتنا فى نخبة تعسكرت حتى النخاع. 


تحشيشه آخر مزاج

المقلق والفكاهى 

فهمي هويدي نشر فى : الأربعاء 24 يوليو 2013 - 8:00 ص | آخر تحديث : الأربعاء 24 يوليو 2013 - 8:00 ص

حين قرأت الخبر الذى نشره الأهرام عن حبس الدكتور محمد مرسى بتهمة التخابر والتحريض على العنف، ثم وقعت على التكذيب الفورى له الذى صدر عن المتحدث باسم القوات المسلحة وعن النائب العام، قلت إن القصة تحتمل قراءتين، الأولى تثير التوجس وتبعث على القلق والثانية فكاهية وتبعث على الضحك. القصة كلها حدثت قبل منتصف ليلة الثلاثاء 22/7 ذلك أن جريدة الأهرام أفردت للخبر الصفحة الأولى كلها. وكان العنوان الرئيسى الذى وضع فوق «الترويسة» تقديرا لأهميته حول أمر أصدره النائب العام بحبس «مرسى» 15 يوما بعدما استمع إلى تسجيلات لأربع مكالمات هاتفية أجراها الرئيس السابق مع الرئاسة الأمريكية ومرشد الإخوان وحركة حماس إضافة إلى ابنه الموجود فى تركيا.

وما أثار الانتباه أنه بعد دقائق من ظهور الخبر فى الطبعة الأولى من الجريدة وبثه على موقعها الإلكترونى أصدر المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة بيانا سريعا وشديد اللهجة كذب فيه الخبر «جملة وتفصيلا» وقال إن «النشر بهذه الطريقة وفى هذا التوقيت يهدف لإثارة البلبلة وتهييج الرأى العام لتحقيق أغراض مشبوهة لخدمة تيارات سياسية معينة». وحين يدقق المرء فى العبارات يجد أن المتحدث باسم القوات المسلحة لم يكذب الخبر بصورة قاطعة فحسب، وإنما شكك فى دوافع النشر واعتبر أنها تستهدف «تهييج الرأى العام لخدمة أغراض مشبوهة». أى أنه أشار بوضوح إلى أن وراء النشر سوء قصد متعمد، وفى الظروف العادية فإن الأمر يمكن احتواؤه باعتذار يعلنه رئيس تحرير الأهرام الذى نشر القصة باسمه، وبه تسوى المسألة، لكن ما حدث كان غير ذلك لأن رئيس التحرير أعلن على شاشة التليفزيون أنه متأكد من صحة الخبر لأنه يثق فى مصدره الموجود فى دائرة صناعة القرار. وحين راجعته هاتفيا فإنه كرر نفس الكلام وقال إنه نقل عن المصدر ذاته فى السابق معلومات أخرى غاية فى الأهمية ثبتت صحتها ولم يكذب أى منها.

من جانبى تحريت الأمر وتأكدت من صحة كلام الزميل عبدالناصر سلامة الذى كان ناقلا للخبر ولم يكن منشئا له. وعلمت أن الخبر خرج من أحد الأجهزة السيادية المهمة. وفهمت من بعض رؤساء تحرير الصحف أن بعض الأخبار المثيرة التى تنشر بين الحين والآخر خاصة بالإخوان أو بحركة حماس تأتيهم مسربة من عناصر نافذة فى ذلك الجهاز.

هذا الكلام إذا صح فإنه يسلط الضوء على جانب من الصورة لم يكن مرئيا من قبل. أعنى أن الحدث بين لنا أننا بإزاء جهتين أو طرفين فى دائرة صنع القرار واحدة سربت الخبر بكل تفاصيله وأخرى سارعت إلى نفيه جملة وتفصيلا مع التشكيك فى دوافع نشره.

ورغم أن الكلام المباح ينبغى أن يسكت عند هذه النقطة، إلا أن تلك الخلاصة تسرب إلينا الشعور بالقلق إزاء ظهور ذلك التباين فى الوقت الراهن وبهذه السرعة. وهو قلق يدعونا إلى التساؤل عن طبيعة ووزن كل طرف وعن حقيقة دوافع أحدهما فى إطلاق الفرقعة ومسارعة الثانى إلى تكذيب الكلام والتشكيك فى براءة نشره إلى حد القول بأن وراء النشر «دوافع مشبوهة». وفى هذه الحالة فإن التحقيق مع رئيس تحرير الأهرام لا يوفى الموضوع حقه ويصبح ذرا للرماد فى العيون لأن التحقيق ينبغى أن يتجه صوب الجهة التى سربت الخبر وليس الطرف الذى تورط فى نشره اعتمادا على ثقته فى مكانة ومعارف تلك الجهة.

هذا هو المقلق فى الأمر أما الفكاهى والمضحك فهو التفاصيل التى تضمنها الخبر والتى إن دلت على شىء فإنما تدل على تدهور مستوى التلفيق مع افتراض البلاهة والغباء لدى القارئ والمتلقى.

ذلك أن القصة تحدثنا عن رئيس قطعت عنه الاتصالات وطلب منه التنحى فأعطاه الفريق السيسى هاتفه الخاص لكى يتيح له أن يتشاور مع غيره فى القرار. ولكن الرئيس المغيب عن الوعى يستخدم الهاتف فى الاتصال بواشنطن لطلب التدخل العسكرى وبمرشد الإخوان لإشاعة الفوضى فى البلد وبحركة حماس لدعم العنف فى سيناء. وحين يتم ذلك كله خلال ثلاثين دقيقة يدخل عليه الفريق السيسى لكى يخبره بأن المكالمات سجلت بأمر من النيابة (المقصود أن النائب العام الذى عينه الدكتور مرسى هو الذى أصدر أمرا مسبقا بتسجيل جريمة لم تقع يستخدم فيها هاتف وزير الدفاع!).

وحسب السيناريو الفكاهى فإن هذه المكالمات هى التى بنى عليها اتهام الرئيس بالتخابر والتحريض على العنف ومن ثم حبسه 15 يوما فى القصة. تحشيشة أخرى تحدثت عن اتفاق بين السفيرة الأمريكية وبين نائب المرشد خيرت الشاطر على أن ينتقل الدكتور مرسى بمجرد رفع التحفظ عنه لإدارة الدولة بجلالة قدرها من مسجد رابعة العدوية!! التحشيشة الثالثة تحدثت عن تدفق السلاح إلى مصر لتنفيذ المخطط الذى دعا إليه الدكتور مرسى واستخدم فى ذلك هاتف الفريق السيسى. إلى غير ذلك من الأفكار التى تكشف عن فقر فى   الخيال أقنعنى بأن سيناريوهات بعض عناصر الأجهزة السيادية لا تختلف كثيرا عما يتم تداوله فى جلسات الأنس والفرفشة. الأمر الذى يدعونا إلى مطالبتهم بتغيير «الصنف» لكى يخرجوا علينا بأفكار أكثر رصانة واتقانا، وروايات يتوافر لها الحد الأدنى من التماسك والإقناع.

رساله الي صديق انتهي الكلام وظهر القبح

صديقي هل مازلت تؤمن بما كنت تقوله 
شاهدت اليوم كلمه الفريق السيسي وأدركت ان الرجل بالفعل يسعي الي جر البلاد الي حرب اهليه 
اول مره اجد وزير دفاع يطلب من الناس ان تنزل الي الاحتشاد وتأيدها له في مواجهه الإرهاب الشارع محتقن بالفعل والفريق يريد الناس ان تقتتل 
صديقي كنت تقول كيف لحاكم ان ينزل مؤيديه للشارع 
السيسي يطيع البلد السيسي يريد ان يقتل المصريين لبعضهم البعض 
هذا تحريض صريح من الفريق للناس ان تحتشد وتقتل بعضها 
هذا الرجل يبرر ما فعله من انقلاب 
هذا الرجل يجر البلاد الي حرب اهليه مصر انتهت 

الخميس، 18 يوليو 2013

رساله الي صديق مؤيد لما حدث ومازال يجري

صديقي العزيز 
اعلم أننا مختلفين فيما نراه لمستقبل مصر وكيفيه أداره المرحلة الحالية وحدث ما كنت تتمناه وحدث ما كنت أخشاه 
صديقي انت كنت عندما أقول لك انا ما يحدث من الاعلام به كثير من التجني علي الرئيس وكثير من الظلم للرجل وتضخيم الأمور علي شكل يجعل الشارع يهيج علي الرجل وعلي التيار الذي ينتمي اليه كنت تقول ان الاعلام يصف ما يحدث بدقه ونحن لسنا أمثالكم تبررون للرئيس أفعاله لو جاء اي احد آخر وفعل أخطاءه ساكون ضده وانتقده 
إذا يا صديقي دعني أتحدث معك عن ما جري ويجري وانتظر منك ان يتسع صدرك لما أقوله وسامحني إذا كانت الأحداث التي سأذكرها بلا ترتيب وسأذكر كل ما استطيع مع رابط للخبر من وكاله للأخبار أو فيديو حتي أوثق كلامي
ونبدأ الأحداث من تاريخ ٣٠/٦ وتلك الإعداد الكبيرة التي خرجت تندد بحكم الرئيس مرسي وتصفه بالفاشل وتطالب بانتخابات رئاسية مبكره صديقي هل صحيح ان الإعداد كانت بالضخامة التي ذكرها الاعلام نعود للحقائق والأرقام وما صورته الطائرات وما ذكرته وكلات الأنباء العالمية ونبدأ هذا فيديو يظهر أعداد المتظاهرين شوف اللينك ده فيه فيديو 
http://www.klmty.net/2013/07/blog-post_744.html   
وده لينك من موقع بي بي سي 
http://www.bbc.co.uk/news/magazine-23312656
ويوجد اكتر من تفسير للأرقام التي خرجت ولكن من منطوق العقل والنقل ان الإعداد لم تتعدي بكل مقياس علمي وعقلي مجرد ان الارقام لم تتعدي ٢ مليون
وهذا تفسير آخر نذكره الآن 
على الرغم من أن جوجل حتى الان لم يؤكد هذه الأرقام المهولة التي نقلتها جبهة الإنقاذ والتمرد، لقد قام باحثون غربيون باستخدام  مقياس حجم استيعاب ميدان التحرير والأماكن المحيطة به عن طريق مسطره قياس جوجل ايرث. وبعد استخدام هذا الأسلوب نفسه، استبعد الدكتور كلارك ماكفيل،وهو أستاذ فخري في علم الاجتماع في جامعة إلينوي، وخبير في علم قياس الحشود، إمكانية حشد مليون شخص في الساحة.

في حين أن القاهرة ليست ممثلة لمصر بأكملها فانها كمعظم العواصم مركزا لاحتجاجات وطنية كبرى. ان مساحة ميدان التحرير هو 53,000 متر مربع و المساحة من محيطها إلى الجانب الآخر من النيل عبر جسر قصر النيل هو 13,000 متر مربع. و المنطقة الممتدة من ميدان التحرير إلى جسر 6 أكتوبر هو 20,000 متر مربع. وفقا لذلك، فان مجموع المساحة التي تجمع فيها المتظاهرين هي 86,000 متر مربع.

و ان افترضنا أن أكبر عدد من الناس يمكن حشرها في المتر المربع الواحد هو أربعة، فهذا يعني أن السعة القصوى لميدان التحرير والمناطق المحيطة بها يوم 30 يونيو كانت 344,000 المتظاهرين.

أما بالنسبة لمساحة القصر الرئاسي والناطق المحيطة بها، فان شريط الفيديو الذي عرضته المعارضة كشفت أن طول المظاهرة كان 1,400 متر (أقل قليلا من كيلومتر ونصف)،و بلغ عرضها 45 مترا، مما يعني أن المساحة الإجمالية هي 63,000 متر مربع.

وبالاضافة إلى ذلك، كان هناك مظاهرة أخرى شمال القصر في مساحة 9,000 متر مربع. مما يفيد أن مجموع المساحة المتاحة للمتظاهرين في محيط القصر الرئاسي هو 72,000 متر مربع.

وفقا لذلك، فإن العدد الإجمالي للمتظاهرين حول القصر الرئاسي، وذلك باستخدام معادلة أربعة أشخاص لكل متر مربع، يبلغ 288,000 متظاهر. وبالتالي فإن المجموع الكلي للمتظاهرين في ميدان التحرير ومنطقة القصر الرئاسي يبلغ حوالي 632,000 شخص في اليوم المشار اليه. هذه الحسابات متسقة مع النتائج التي توصل إليها باحثون و مدونون مختلفون.
اتمني ان أكون قد أوضحت فكرتي فيما فات عن الإعداد وأعود الي نقطه قد أغلفتها وهي حركه تمرد وجمعها ل ٢٢ مليون توقيع 
وهذا تفسير بسيط للرقم من واقع الارقام 
هل حقاً تم جمع هذا الرقم المهول من التوقيعات من الشعب لسحب الثقه من الرئيس محمد مرسي الرقم تجاوز ٢٢ مليون توقيع سأتكلم فقط عن حقيقه الارقام وهل يمكن جمع ذلك الرقم وكيف يتم تخزين الأوراق وحجمها 
إذا اعتبرنا أن الاستمارات مطبوعة على الورق العادى وبالقياس المتعارف عليه، فسنجد أن الرزمة تحتوى على 500 ورقة ووزنها 2.50 كليو جرام. والكرتونة الواحدة تحتمل 5 رزم وكل 50 كرتونة تحتاج إلى متر مكعب لكى توضع فيه. وبعملية حسابية نجد أن المتر المكعب يستوعب 125 ألف ورقة. زنتها نحو 125 كيلو جراما.
 
فى هذه الحالة فإن المليون توكيل يحتاج إلى 8 أمتار مكعبة، الأمر الذى يعنى أن الـ22 مليون ورقة تحتاج إلى 176 مترا مكعبا. وإذا علمنا أن عربة النقل العادية أو الشاحنة التى تصل حمولتها إلى 3 أطنان، تحتمل خمسة أمتار مكعبة من الورق، فمعنى ذلك أن الـ22 مليون ورقة تتطلب توفير أسطول يضم 35 شاحنة لنقلها من مكان إلى آخر. وهو ما لم ينتبه إليه الذين يطلقون الأرقام ويرفعون منها يوما بعد يوم، دون نظر إلى الإمكانيات العملية لتحقيقها على أرض الواقع.
ونترك الارقام والإعدام فكل ما سبق اصبح في ذمه التاريخ يقول كلمته في بالإيجاب أو السلب فنحن نري الآن التاريخ يصنع أمامنا 
نجح الانقلاب وإذا أحببت صديقي قل الثوره لن نختلف في ذلك 
ونأتي لما حدث بعد ذلك تذكر عندما تم إيقاف رئيس تحرير الجمهوريه لا كتابته مقال ينتقد فيه الجيش وتم إيقافه عن العمل واتهامه بإشاعة  اخبار كاذبه كيف تكلم الاعلام من ان ذلك عصف بالحريات 
وبعد دقائق من إعلان الانقلاب أو الثوره قل ما تحب وجدنا جميع شاشات المؤيدين الذين اصبحو معارضه الآن أصبحت سوداء وتم اعتقال جميع الإعلاميين حتي حسابات الإنترنت لكثير من المؤيدين تم اختراقها أو إغلاقها بالهجوم عليها وإغلاقها انا شخصيا تم إغلاق حساباتي علي تويتر حتي وصلت الي إغلاق ست حسابات 
نترك ذلك ونأتي الي ما حدث أمام الحرث الجمهوري من قتل الأبرياء وادعاء أنهم مجموعات إرهابية حاولت اقتحام دار الحرس ولم نري فيديو وأحد لعمليه الاقتحام أو كيف قتل أكثر من ٨٠ شخص هناك ومن قتلهم ولكن من شهاده الكثيرين يتضح منها ان الموضوع باختصار كان لفض الاعتصام بالقوة وفتح الطريق وهذا فيديو يوضح كيف بدأ الهجوم ومصور من احد سكان عمارات العبور 
وطبعا يوجد هناك فيديوهات التي أذاعها الجيش وهي تبين رد فعل وليس فعل وهناك فيديوهات قديمه تم كشفها من أيام موقعه العباسية 
نترك ذلك للتحقيق نعود شويه للإعلام وما قاله وما يقوله فالاعلام الذي ظل ليل نهار يتكلم عن حماده الذي سحل والذي ظل أسبوعان يتكلم عن الموضوع ويستضيف عائلته وهو شخصيا لم نسمع ولم نري منه اي التفاته لمن مات وكأن من مات في بلد آخر دعني نتفق ان الاعلام كله له توجهه سياسي واحد انه ضد الاخوان فليس فيه اي شيء من الحيادية أو المصداقية للمعارض فهو يعرض الأحداث من وجهه نظر واحده
ونأتي الآن الي ما شاهدناه من لقاء الفريق السيسي مع قاده القوات المسلحه فكلنا شاهدنا الرجل وهو يبرر لماذا قام بما قام به من انقلاب فكل خطابه كان لتبرير لماذا فعل ذلك الأهم مما قال هذا الفيديو الذي إذاعته القنوات التليفزيونية ان الفيديو لم يكن الا تجميع للقاءات سابقه للفريق ولكن ما لفت نظري هذا الوقوف التمثيلي للسيسي وكأنه يتحدث مع ناس حقاً وفلا شات كاميرات والأدهي من ذلك هو اعتراف المتحدث العسكري بذلك بعد ان تم اكتشاف ذلك عن طريق مخرج في الجزيره 
صديقي اعلم أنني قد أطلت عليك ولكن انت اتهمت الاخوان بانهم أخذوا دعم من أمريكا وان أمريكا تضغط علي السيسي لوقف الانقلاب ونجد ان صحافه إسرائيل تحتفل بالسيسي وجميعنا نعلم ما الصله بين الاثنين بل اعتراف أمريكا وحلافائها في الشرق الأوسط بالأمر وانت تعلم من هم حلفائها حتي ان صحفيه تقول ان السيسي ابلغ إسرائيل بالانقلاب قبلها بثلاث أيام نطع الآن بعض اللينكات والصور 


صحفيه هارتيز الإسرائيلية السيسي بطل إسرائيل 




http://www.hrw.org/ar/news/2013/07/15/51-0.  ده تقرير هيومن رايتس ووتش عن مذبحه الحرس الجمهوري
خلينا نكمل يا صديقي وآسف مره أخري علي الاطاله 
كل ذلك حدث وللأسف ان ما كنت تعانيه من نقص للبنزين والسولار أتحل في نفس الليله والكهرباء أيضاً حلت شيء عجيب 
نأتي الآن لما هو اهم المستقبل كيف سيتم صناعته وهذا هو الأهم تم تشكيل الوزارة فعلا هل تلك الوزارة وزاره كفاءات كما تمنينا وكما كنا نرجو
بنظره سريعة نري وزير الداخليه الذي رفع أمامه الملابس الحريمي واتهم بالإخوان وانه لا يصلح واعتدي عليه ضباط الشرطة قبل ذلك بقي كما هو 
والإعلام لم يتكلم والنشطاء لم نسمع لهم صوت ماذا حدث الا يكن هذا الرجل مسؤول عن الانفلات الأمني الا يكن ذلك الرجل هو من سحل حماده 
وطالبتم أكثر من مره بأقالته 
الجميع حدث له خرص تام ولم يتكلم احد ولو بحرف واحد 
ونأتي الي وزير الطيران الرجل متهم في قضايا فساد وسدد أموال أخذها بغير حق أكثر من اربع ملايين يعني الرجل فاسد 


ولم نسمع برضه احد يتكلم أو يقول اي شيء ويقول حكومه مبارك أو اين الكفاءات نشوف البقيع 

ونأتي الي رئيس المخابرات محمد فريد التهامي هذا الرجل الذي عزله مرسي لفرمه ملفات فساد مبارك يالا العجب والجميع ساعتها هلل لخروجه يصبح في أكثر أجهزه الدوله حساسيه 
صديقي هل ما تراه الآن عادي ام يحتاج منا التفكير والتأني والبحث كيف وصلنا الي ذلك نحن نعيد فساد مبارك وقمع أجهزته مره أخري. 
صديقي الا تري التحريض العلني في الاعلام علي قتل الاخوان صديقي الم تسمع مذيع علي أون تي في يقول اتركو حقوق الإنسان علي جنب
الآن وخلصونا من الاخوان 
نقاط متفرقه من صديق الي صديقه 
هل تري الاعلام الآن ماذا يقول عن المعتصمين في رابعه هل تراه صحيح هل انت مع الاعتصام السلمي ام مع تشويهه كما يفعلون 
هل تري الآن من الاخوان أعمال عدائية كما كانت تفعل المعارضة وشبابها من إلقاء ملتوف وحرق مقرات هل لو الاخوان فعلو ذلك ماذا سيقول الاعلام 
عليهم 
هل كل هؤلاء المتظاهرين إخوان هل كل المعتصمين في أكثر من ميدان في مصر وهذا التعتيم الإعلامي عليهم صحيح  أظن أننا يجب ان نراجع انفسنا ومواقفنا 
ما أقوله الآن علي مسئوليتي وتحليلي انا 
أننا نرتد الي الخلف بقوه غريبه نعود الي الفساد والحكم البوليسي وكلها وقت قصير ويختفي الجميع ما شاهدناه في العام الذي حكمه مرسي 
كان نموذج الحريه والتعبير عن الرأي بكل حريه وشفافيه 
الآن الاعلام يصنع لك العدو وانت تصدقه يصنع لكل الأعداء هم الاخوان والسوريين وسكان غزه والإسلاميين بوجه عام ويقول لك أنهم  متخلفون 
رجعيون متخلفون
احذرو يا شعب مصر بعد ذلك سيكون العدو هو الدين احذرو مما يحاك بكم 
سؤال أخير هل سمعتم عن اي جنازات عسكريه لمن ادعي الجيش أنهم ماتو أمام دار الحرس الجمهوري ام هم تم تصفيتهم لعدم تنفيذ الأوامر




علي فكره دول بلطجيه ولسه الشرطة ممسكتش حد فيهم الي الآن دول الا اعتدو علي الاخوان المنصورة 


دي اول مقاله من رساله الي صديقي العزيز مؤيد الانقلاب وقريبا رساله جديده 
صديقك  
مؤيد سابق ومعارض حاليا

الأربعاء، 17 يوليو 2013

عوده الي الجولف

عودة إلى الجولف .. 


يقال أن محمد حسنين هيكل توقف عن ممارسة لعبة الجولف منذ ثلاثة أشهر ، وأن السبب فى ذلك أنه يقضى ١٢ ساعة يوميا داخل وزارة الدفاع مع المجلس العسكرى ..
ويقال أن خطاب السيسى الأخير المكتوب وليس الفوتوشوب ، هو نسخة طبق الأصل من مقال هيكل بصراحة فى الاهرام منذ ٤٥ عاما .. 
ويقال أن خطة هيكل التى فرح بها السيسى وطبقها كانت تؤكد أن الانقلاب ناجح ناجح بنسبة ١٠٠٪ وسيدخل رمضان على نضيف ، والناس هتنشغل ، وهتبدأ تطبيق خطة المنشية التى طبقت بنجاح سنة ٥٤ من اتهام الاخوان بمحاولة اغتيال عبد الناصر بميدان المنشية بالاسكندرية ، إضافة إلى حصار كل من يقف ضد الانقلاب بأنه من الاخوان وتسند له نفس التهم وتبدأ النيابة تحقيقاتها على الفور وتصدر قرارات بالحبس فيخاف الناس ويلزمون بيوتهم ، ثم يتم المرور عليهم وتقفيشهم كالفراخ زى ما تم القبض على ١٨ الف فى ليلة واحدة سنة ٦٥ ، وتبدأإعادة طباعة كتاب رأى الدين فى إخوان الشياطين ، تأليف الشيخ الشرييب .. 
ويقال أن هيكل أقسم لأعضاء المجلس العسكرى أن مرسى لن يصمد عدة أيام ، وسوف يوقع على مايريدونه منه ، خصوصا فى ظل عزله تماما عن أهله وذويه ووسائل الاعلام وتسريب أخبار معينة ومتظبطة له بحيث تلقى باليأس والاحباط فى نفسه فيلبى ما يريدون .. 
ويقال أن هيكل اقترح تسميم أحد قادة الجيش المعارضين للانقلاب العسكرى ، على غرار تسميم المشير عبد الحكيم عامر سنة ٦٧ ، بدلا من محاولة اغتياله بإطلاق النار عليه والتى فشلت منذ أيام فى سيناء .. 
ويقال ان السيسى كان غاضبا ومتوترا جدا بعد مذبحة رمسيس والجيزة أول امس وأنه سأل هيكل بصوت عالى : إيه الحكاية ..؟ الموضوع دخل فى عشرين يوم ، وأعداد الناس فى الشوارع بتزيد بصورة مرعبة ، والدم يملأ الميادين ، ومش ممكن تكون الملايين دى كلها اخوان ، والتهم والتحقيقات والحبس معملش حاجة ، والجيش من جوة بيفك منى لدرجة انى مش قادر أقابل ضباطى وجها لوجه واستعنت بتسجيلات قديمة ، وأوربا وأمريكا بدأوا يسحبوا دعمهم لى خوفا من شعوبهم ، وجبهة الانقاذ والفلول مش هاممهم غير الصراع على المناصب الوزارية والبزنس ومش عارفين ينزلو حد ميدان التحرير ، وتواضروس زعلان من الاعلان الدستورى ، ومش راضى يورد متظاهرين مؤيدين ، والشيخ الطيب معتزل فى بلدهم وفاكر نفسه شنودة فى وادى النطرون ، والاعلام جايب اثر عكسى وهو السبب فى نزول الناس لانه بيستفزهم ، ومرسى دماغة زلطة وماسك المصحف هات ياقراية على طول مع إنه حافظ القرآن كله ، ورجالتنا هما اللى اتأثرو بيه مش العكس .. ! إيه الحكاية ياعمى ..؟ هو احنا رايحين على فين ..؟ 
ويقال أن هيكل رد عليه وقاله : إيزى .. رايحين على نكسة .. والنكسة قدر الزعماء الكبار فقط ، ألم أبشرك قبل ذلك بأنك عبد الناصر هذا الزمان ..؟
صاح السيسى : يعنى إيه الكلام ده ..؟ 
رد هيكل : يعنى هارجع للجولف تانى .

بقلم عصام سلطان

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

أساله عن ما حدث ومازال دائر

هل حاولنا ان نفهم ما حدث من انقلاب أو ثوره علي الثوره أو موجه ثورية كل منا يختار ما يريد لتشبيه ما حدث ونبدأ في محاوله لفهم ما حدث هل هو مرتب ام خيانه ام فشل من الرئيس أرجو من يقرأ ما اكتب الآن ان يحاول ان ان يكون محايدا صادقا مع نفسه وان يحاول ان يقرأ الحدث بحيادية كامله 
نبدأ القصه ظهور حركه تمرد وجمع التوقيعات 
هل حقاً تم جمع هذا الرقم المهول من التوقيعات من الشعب لسحب الثقه من الرئيس محمد مرسي الرقم تجاوز ٢٢ مليون توقيع سأتكلم فقط عن حقيقه الارقام وهل يمكن جمع ذلك الرقم وكيف يتم تخزين الأوراق وحجمها 
إذا اعتبرنا أن الاستمارات مطبوعة على الورق العادى وبالقياس المتعارف عليه، فسنجد أن الرزمة تحتوى على 500 ورقة ووزنها 2.50 كليو جرام. والكرتونة الواحدة تحتمل 5 رزم وكل 50 كرتونة تحتاج إلى متر مكعب لكى توضع فيه. وبعملية حسابية نجد أن المتر المكعب يستوعب 125 ألف ورقة. زنتها نحو 125 كيلو جراما.
 
فى هذه الحالة فإن المليون توكيل يحتاج إلى 8 أمتار مكعبة، الأمر الذى يعنى أن الـ22 مليون ورقة تحتاج إلى 176 مترا مكعبا. وإذا علمنا أن عربة النقل العادية أو الشاحنة التى تصل حمولتها إلى 3 أطنان، تحتمل خمسة أمتار مكعبة من الورق، فمعنى ذلك أن الـ22 مليون ورقة تتطلب توفير أسطول يضم 35 شاحنة لنقلها من مكان إلى آخر. وهو ما لم ينتبه إليه الذين يطلقون الأرقام ويرفعون منها يوما بعد يوم، دون نظر إلى الإمكانيات العملية لتحقيقها على أرض الواقع.
ولكم انتم الحكم هذه معلومات ولكم ان تحكمو عقولكم انتم في ما قرأتم
ثانيا حدث ما حدث وقامت الثوره أو الحركة ونزل الناس الي الشارع وسمعنا الارقام التي قالتها وكلات الأنباء وبرامج ألتوك شو 
طبعا جميعنا سمع الارقام التي نزلت الي ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية وطبعا كانت الارقام تتراوح في الاعلام من ١٧ مليون الي ٣٣ مليون نرجع الي لغه الارقام 
على الرغم من أن جوجل حتى الان لم يؤكد هذه الأرقام المهولة التي نقلتها جبهة الإنقاذ والتمرد، لقد قام باحثون غربيون باستخدام  مقياس حجم استيعاب ميدان التحرير والأماكن المحيطة به عن طريق مسطره قياس جوجل ايرث. وبعد استخدام هذا الأسلوب نفسه، استبعد الدكتور كلارك ماكفيل،وهو أستاذ فخري في علم الاجتماع في جامعة إلينوي، وخبير في علم قياس الحشود، إمكانية حشد مليون شخص في الساحة.

في حين أن القاهرة ليست ممثلة لمصر بأكملها فانها كمعظم العواصم مركزا لاحتجاجات وطنية كبرى. ان مساحة ميدان التحرير هو 53,000 متر مربع و المساحة من محيطها إلى الجانب الآخر من النيل عبر جسر قصر النيل هو 13,000 متر مربع. و المنطقة الممتدة من ميدان التحرير إلى جسر 6 أكتوبر هو 20,000 متر مربع. وفقا لذلك، فان مجموع المساحة التي تجمع فيها المتظاهرين هي 86,000 متر مربع.

و ان افترضنا أن أكبر عدد من الناس يمكن حشرها في المتر المربع الواحد هو أربعة، فهذا يعني أن السعة القصوى لميدان التحرير والمناطق المحيطة بها يوم 30 يونيو كانت 344,000 المتظاهرين.

أما بالنسبة لمساحة القصر الرئاسي والناطق المحيطة بها، فان شريط الفيديو الذي عرضته المعارضة كشفت أن طول المظاهرة كان 1,400 متر (أقل قليلا من كيلومتر ونصف)،و بلغ عرضها 45 مترا، مما يعني أن المساحة الإجمالية هي 63,000 متر مربع.

وبالاضافة إلى ذلك، كان هناك مظاهرة أخرى شمال القصر في مساحة 9,000 متر مربع. مما يفيد أن مجموع المساحة المتاحة للمتظاهرين في محيط القصر الرئاسي هو 72,000 متر مربع.

وفقا لذلك، فإن العدد الإجمالي للمتظاهرين حول القصر الرئاسي، وذلك باستخدام معادلة أربعة أشخاص لكل متر مربع، يبلغ 288,000 متظاهر. وبالتالي فإن المجموع الكلي للمتظاهرين في ميدان التحرير ومنطقة القصر الرئاسي يبلغ حوالي 632,000 شخص في اليوم المشار اليه. هذه الحسابات متسقة مع النتائج التي توصل إليها باحثون و مدونون مختلفون.
هذه بعض الارقام متروكة لكم لتحليلها انتم
نأتي الآن الي ما حدث فقد وضعت أمامك الحقيقتين التي استند عليهما الفريق السيسي فيما فعل وهذه هي الارقام مجردة بلا تروش من اعلام ولا محللين ولك انت ان تحكم 

بقلم 
م. عاطف عوض