الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

فضل العلم

فرق بين العلم بالنص الشرعي ونيل الإجازات وحفظ المتون والأحاديث والآيات والدرر.. 

وبين أن يرزقك الله الفقه والفهم بتلك النصوص لكي تنزلها على حياة الناس حكما منظوما.. 

قال الله: ففهمناها سليمان، وكلا آتينا حكما وعلما

فنسب الله العلم لكل من سليمان وداوود..

لكنه قصر الفهم في المسألة على سليمان وحده دون داوود

فالعلم هو المعرفة النظرية بالقواعد والأصول..

لكن الفهم هو إدراك فقه إسقاطها على واقع العباد..

لذلك جاء في الحديث: ما عُبد الله بشيء أفضل من فقه في الدين..

وقال رسول الله: من يرد الله به خيرا يفققه في الدين..

وحين دعا النبي لابن عباس، قال: اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل..

فاسألوا الله العلم .. وقل رب زدني علما.. 

لكن اسألوه الفقه بما يعلمكم إياه أيضا..

فكم من حامل للعلم ليس له من حمله إلا ثواب الطلب..

ورب مبلغ أوعى من سامع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق