الخميس، 17 أكتوبر 2013

قصه من المئات لله ما اخذ ولله ما اعطي

الشهيدة مريم .. الفتاة المنتقبة صاحبة الفيديو الشهير الذي قنصت فيه وهي تحمل الكاميرا تصور جرائم الجيش والشرطة

شاركت في موقعة الجمل ومحمد محمود والعباسية وقنصت في #مجزرة_رابعة 



الشهيدة مريم محمد علي 22 عام 
طالبه بكليه اصول دين جامعه الأزهر قسم تفسير
الأميريه _القاهرة

استشهدت بطلق ناري في الرقبه وقد خرجت الرصاصه من ظهرها .. مريم هي الابنه الوسطي بين 5 من البنات الازهريات
كانت تشتهر بثوريتها وقولها كلمه الحق دون الخوف من لزمه لائم تحدثنا زميلاتها بالدراسه عن مواقف عده وقفت فيها الشهيده موقف الحق في حين تخلي عنها الجميع في المجال الدراسي او السياسي في الجامعه وتحكي الأم قصه استشهادها فتقول بمجرد سماعنا عن بدأ المجزره برابعه العدويه نزلنا جميعا الي الميدان وتفرقنا هناك وجاءني ابن خالتها وقال لي ان مريم قد استشهدت فلم ارد الا ب "لله ما اعطي ولله ما اخذ انا لله وانا اليه راجعون " 

وتعقب : ابنتي قد عرفت مر العسكر وذاقته منذ رأت الدماء في كل مواقف حكمه 

ابنتي حضرت المواطن كلها بداية من موقعة الجمل الي محمود محمود الي العباسيه ثم اعتصاما دام 48 يوما برابعه العدويه لم تقضيها الا في القيام والتهجد والقران ...


ابنتي ليست اغلي ممن رحلوا معها فيلقتلونا جميعا ولكن لن يستطيعوا قتل الفكره

ابنتي قتلت ودفنت بعد اربعة ايام من استشهادها في يوم ميلادها 18_8 لا تزال ام الشهيده تحتفظ بذات الملابس التي ارتقت بها الشهيده رحمه الله عليها مخضبه بدمائها مثقوبه بالرصاصه التي اخترقت جسدها ..

ومريم هي الشهيده التي انتشر لها فيديو ع قناه الجزيره بعنوان قنص منتقبه في محيط رابعه اثناء تصويرها لاحد جرائم العسكر بكاميراتها الخاصه 


وتحكي هبة خالد عن ثبات العائلة باستضافة فيما يمكن قراءته هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق